هذا الفيديو يظهر تفريغ المواد المستهلكة من طائرة قطرية بعد انتهاء رحلتها في إسطنبول، وليس لرمي الموظفين للأمتعة بطريقة غير لائقة

آخر المقالات

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

تم تفريغ أمتعة رحلة الخطوط الجوية القطرية بطريقة عنيفة للغاية في مطار إسطنبول أمس

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 17 يوليو 2024

فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على فيسبوك هنـا، هنـا، وعلى انستغرام هنا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

مضلل

هذا الفيديو لا يظهر قيام موظفين برمي حقائب ركاب طائرة قطرية، وإنما يبين تفريغ المواد المستهلكة من الطائرة بعد انتهاء رحلتها في إسطنبول

تداول بعض مستخدمي المنصات مقطعاً يدعون أنه يظهر رمي أمتعة الركاب من طائرة تتبع الخطوط الجوية القطرية في مطار إسطنبول،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن هذا الادعاء غير صحيح،

إذ أرشد البحث عن العلامة المائية “denetle!” والظاهرة على مقطع الفيديو إلى حسابٍ على منصة X ، والذي كان قد نشر المقطع لأول مرة بتاريخ 16 يوليو 2024، على أنه يظهر قيام موظفين الخدمات التابعين للخطوط الجوية القطرية في مطار صبيحة جوكتشن الدولي برمي الحقائب أثناء نقلها.

وبتتبع الردود الواردة على هذا الحساب، قام الحساب الرسمي للخطوط الجوية القطرية بالرد على ناشر الادعاء وعلى حسابات أخرى أعادت تداول الادعاء (هنا، هنا، هنا).

وجاء في ردها المكتوب أن المواد الظاهرة في مقطع الفيديو ليس لها علاقة بأمتعة أو حقائب المسافرين، إنما هي مستهلكات ما بعد الرحلة والتي تم إزالتها لإعداد الطائرة لرحلة العودة.

علاوة على ذلك، فإن مكان تفريغ أمتعة الركاب لا يكون من الباب الخلفي للطائرة كما ظهر في مقطع الادعاء، بل يكون من باب الأمتعة المخصص لذلك والموجود أسفل الطائرة ويتم تفريغ الأمتعة بشكل منظم وباستخدام عربات مخصصة لذلك.

(لقطة شاشة توضح عملية تفريغ الأمتعة والشحنات من الطائرة، ليتم نقلها بعد ذلك إلى أحزمة استلام الأمتعة حيث يقوم موظفين الخطوط الجوية بتفريغ العربات ثم يستلم الركاب أمتعتهم على الجانب الآخر)


كذلك، شاركت العديد من الحسابات على منصة يوتيوب مقاطع مشابهة لتفريغ البضائع من الخطوط الجوية القطرية (هنا، هنا، وهنا).

ويمكن مقارنة الباب المخصص لتفريغ الأمتعة والبضائع من مقطع مصور لتفريغ الأمتعة من الخطوط الجوية القطرية، مع الباب الظاهر في صورة الادعاء مما يؤكد أن مقطع الادعاء لا يصور رمي الموظفين لحقائب الركاب.

لقطة شاشة تقارن بين الباب الظاهر في صورة الادعاء (يمين) ، مع الباب المخصص لتفريغ أمتعة الركاب (يسار).


إقرأ أيضًا: هذا المقطع ليس لمنفذ محاولة اغتيال دونالد ترامب، بل لشخصٍ كان يحاول تنفيذ خدعة مازحة على منصة إكس

تقييم فتبينوا:
بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم فيديو لتفريغ مستهلكات الطائرة والمسافرين على أنه لرمي الأمتعة في إحدى طائرات الخطوط القطرية في مطار إسطنبول.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.