فيديو متداول منذ 2021 لحريق في مصافي النفط في عسقلان نتيجة سقوط صاروخ عليها، يتم إعادة نشره على أنه حديث

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 29 أكتوبر 2023 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

#شاهد
لحظة احتراق مصافي النفط في عسقلان تحترق من صواريخ المقاومة

حصد الادعاء 98 تفاعلًا، ونحو 2700 مشاهدة، و102 مشاركة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 03 نوفمبر 2023

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

لوسيل

لوسيل

هذا المقطع الذي يبين احتراق منشأة نفط في عسقلان قديم ومتداول منذ عام 2021

نقلًا عن وكالة الانباء بي بي سي، “مراسل بي بي سي مهند توتنجي يرصد الرشقات الصاروخية الكبيرة التي أطلقتها هذه مشاهد حية من رشقة صواريخ تطلق من شمال قطاع غزة باتجاه مدينة عسقلان، بالتحديد إلى المنطقة الشمالية من قطاع غزة. أصوات الانفجارات تسمع نتيجة لإطلاق ما يعرف بمنظومة القبة الحديدية لصواريخها في محاولة لإسقاط القذائف الصاروخية والصواريخ التي تطلق من قبل الفصائل الفلسطينية.” إثر ذلك تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يدعون أنه يظهر استهداف منشأة نفط في عسقلان حديثًا.

إلا أن التحقيق الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الفيديو قديم وليس من الحرب الجارية منذ 7 أكتوبر 2023

من خلال البحث بالكلمات الدلالية في يوتيوب تبين أن المقطع قديم،

إذ نشرت إحدى قنوات المنصة مشاهد المقطع ذاته بتاريخ 11 مايو 2021، بعنوان -بدون تصرف-:

«أحد الصواريخ يصيب منشأة نفط في عسقلان و إسرائيل تقول إن الحريق فيها قد يستمر أياما»

فيما تداولت المقطع ذاته العديد من الحسابات والصفحات على الفيسبوك آنذاك في ذات السياق.

وتداول المقطع منذ عام 2021، ينفي أن يكون متعلقًا بالحرب الجارية منذ 07 أكتوبر 2023.

اقرأ أيضًا: هذا الفيديو الذي يظهر مطالبة ممثل البرلمان الكويتي بطرد الوفد الإسرائيلي من البرلمان الدولي قديم ويعود لعام 2017

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل ذو محتوى ناقص، لأنه استخدم مقطعًا قديمًا على أنه حديث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.