انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يزعم ناشروه أنه يظهر طرد الوفد المرسل من قبل برهان من دار حزب الأمة، فما حقيقة هذا المقطع؟
نشر حساب Mohmed Abdu في مجموعة #لجان المقاومة السودانية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو وأرفقه بالنص الوصفي الآتي (من دون تصرّف):
قبل قليل تم طرد الوفد المرسل من ناس برهان بقيادة الانقلابي عسكوري للتفاوض مع قوى الحرية والتغيير تم طردهم من دار حزب الأمة….
حصد المقطع على 18 مشاركة ونحو 36 تفاعل حتى تاريخ كتابة هذا المقال في 2021/11/05
فيما نشر المقطع ذاته على الفيسبوك هنا، هنا، هنا، وعلى اليوتيوب هنا، ومنصة تويتر أيضًا هنا وهنا
تم طرد الوفد المرسل من طرف عساكر البرهان بقيادة الانقلابي عسكوري للتفاوض مع قوى الحرية والتغيير تم طردهم من دار حزب الأمة شر طردة#SudanCoup#military_coup_in_sudan#ThereNoWayBack#العصيان_المدني_العام #الردة_مستحيلة #لا_للانقلاب_العسكري#تسليم_السلطه_للمدنيين pic.twitter.com/r0uHy1hqPR
— Yasmin Hashim Khalifa (@Yasmin4Dahabaya) November 3, 2021
ماذا يحصل في السودان؟
نقلاً عن وكالة رويترز – بدأ السودان الانتقال إلى الديمقراطية بعد انتفاضة شعبية عام 2019 والإطاحة بالرئيس عمر البشير،
وبموجب اتفاق أغسطس 2019 يتقاسم الجيش السلطة مع المسؤولين المعينين من قبل الجماعات السياسية المدنية في هيئة حاكمة باسم مجلس السيادة، يهدف إلى قيادة البلاد إلى الانتخابات نهاية عام 2023،
أفادت مصادر سياسية لوكالة رويترز أن أعضاء بالحكومة السودانية وعدد من قادة الأحزاب الموالية لها اعتقلوا يوم الاثنين 25 أكتوبر فيما يبدو أنه انقلاب عسكري بعد أسابيع من التوتر بين الجيش والحكومة المدنية في السودان.
مقطع قديم التقط خلال لقاء في صحيفة التيار
ارشد البحث باستخدام الكلمات الدلالية “طرد البقال” في محرك البحث غوغل إلى المقطع ذاته متداول منذ عام 2019،
نشرت المقطع صفحة “إعلام الثورة السودانية” على موقع الفيسبوك بتاريخ 13 أكتوبر 2019 مرفق بالنص الوصفي (من دون تصرّف):
طرد الجرذ ابراهيم بقال من ندوة بصحيفة التيار
كما نشرته أيضًا قناة كشّف السودانية على منصة اليوتيوب بتاريخ 18 أكتوبر 2019 يحمل العنوان ذاته وعلى الفيسبوك بتاريخ 11 أكتوبر هنا وهنا،
وقال بعض مستخدمي الانترنت إن المقطع يعود إلى برنامج كباية شاي مع محمد ضياء الدين عام 2019،
اقرأ أيضًا:
هذا المقطع للاعتداء على مواطنين قديم في السودان ولا علاقة له بالأحداث الحالية