هذا المقطع قديم منذ أغسطس 2022، وليس لعملية عسكرية شنتها أذربيجان مؤخراً

آخر المقالات

لقي 25 شخصا على الأقل مصرعهم في عملية عسكرية تشنها أذربيجان في منطقة ناغورني قره باغ، كما أصيب آخرون، وفق ما أعلنته السلطات الانفصالية الأرمينية.

في أعقاب ذلك، تناقل ناشطون على منصة فيسبوك مقطعاً يدعون أنه يصور تلك العملية.

فما حقيقة هذا المقطع؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

أذربيجان بدأت بتحرير القسم المتبقي من إقليم كارباغ المحتل من قبل أرمينيا التي حولت مساجد الإقليم إلى إسطبلات للأبقار والخنازير تركيا أعطت الضوء الأخضر لأذربيجان وأعلنت دعمها الكامل لوحدة الأراضي الأذرية وإيران التي كانت تهدد بالأمس وأعلنت أنها ستقف بجانب أرمينيا لا أراها اليوم. ‎#اذربيجان

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 19 سبتمبر 2023، محققاً عشرات التفاعلات،

فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على المنصة هنـا، هنـا، هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة المقطع المتداول وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

مضلل

هذا المقطع يعود لأغسطس 2022، ولا علاقة له بالعمليات العسكرية التي تشنها أذربيجان مؤخراً

قاد البحث العكسي عن إحدى لقطات المقطع على Yandex إلى منصة روسية نشرت المقطع بمدة أطول

بتاريخ 24 أغسطس 2022، على أنه لإطلاق وابلٍ من النار اهداءً لصحفية تدعى “داريا دوغينا” توفيت نتيجة انفجار سيارة.

فيما أرجعت حقوق المقطع لإحدى قنوات تيلغرام، التي نشرت المقطع ذاته كاملاً على المنصة في 24 أغسطس 2022،

ويمكن سماع الجندي وهو يذكر اسم الصحفية داريا دوغينا عند الثانية 00:30 من المقطع.

وبحسب وكالة فرانس24، قتلت الناشطة السياسية داريا دوغينا أثناء قيادتها سيارة انفجرت على طريق سريع قرب موسكو.

وأوضحت السلطات الروسية أن دوغينا “قتلت على الفور”.

وبمجرد تداول المقطع منذ عام 2022 ينفي أن يكون له أي علاقة بالتطورات الأخيرة في منطقة قرة باغ

إقرأ أيضًا: هذا المقطع الذي قيل إنه يظهر إعلان بشار الأسد تنحيه عن الرئاسة مفبرك وغير حقيقي

تقييم فتبينوا:

بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا قديمًا في غير سياقه على أنه حديث.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.