نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 15 مارس 2025 مرفقاً بالوصف التالي -بدون تصرف-:
مساء اليوم اعدا!م ميداني لكادر تدريسي علوين مدنيين امام انظار الاطفال في احدى المدارس ؟
هكذا يفعل الجو!لاني الإرهابي واتباعه
حصد الادعاء عشرات التفاعلات حتى تاريخ كتابة هذا المقال 16 مارس 2025
فيما تداولته العديد من الحسابات والصفحات على الفيسبوك: هنــا، هنــا، هنــا.
إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:
هذا المقطع قديم لإعدام زينو بري من قبل المعارضة في 2012، ولا يصور إعدام الجيش السوري لمدنيين في الساحل السوري مؤخرًا
بحسب فرانس 24 –دون تصرف-: «أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت بمقتل أكثر من 700 مدني من الـطائفة العلوية في منطقة الساحل السوري، خلال الاشتباكات المستمرة مع قوات الأمن منذ الخميس. فيما .طالب الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع الجمعة المقاتلين العلويين في شمال غرب البلاد بتسليم سلاحهم وأنفسهم “قبل فوات الأوان”.»، في هذا السياق تداول ناشطون على فيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يصور إعدام مدنيين علويين أمام إحدى المدارس في الساحل السوري على يد قوات الجيش السوري.
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا الادعاء غير صحيح.
أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الاداعاء عبر محرك البحث جوجل إلى تقرير نشرته وكالة فرانس24 بتاريخ 2 أغسطس 2012، بعنوان -دون تصرف-: “فيديو هواة: مقاتلو الجيش الحر يعدمون الموالين للأسد على عجل في حلب”، كما ذكرت أنه “لقد نشر الفيديو على الإنترنت أمس الثلاثاء 31 يوليو 2012 بعد ساعات فقط من تصويره. وهو يظهر إعدام أربعة أفراد من جماعة بري المعروف عنها أنها مقربة من النظام ومن رئيسها زينو بري.”
وباستكمال البحث بالكلمات الدلالية على منصة يوتيوب، نقع على مشاهد الفيديو ذاته من زاوية أخرى بتاريخ 1 أغسطس 2012، بعنوان -دون تصرف- “إعدام زينو بري أكبر شبيح في حلب على أيدي الثوار ميدانيا هو وبعض معاونيه 1 8 2012”

كما تداولته العديد من القنوات على يوتيوب في نفس السياق.