هذا المقطع قديم ويعود لفيضانات في تركيا عام 2020 وليس له علاقة بفيضانات إيران الأخيرة

آخر المقالات

انتشر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو يظهر انجراف أغنام و يزعم ناشروه أنه بسبب سيول وفيضانات إيران الأخيرة،

فما حقيقة هذا المقطع؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نشر حساب الراصد رضا الياسري في مجموعة الانواء الجوية العراقية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو وأرفقه بالنص الوصفي الآتي (من دون تصرّف):

#مناطق غرب ايران تغرق🌊🌊 كما حذرنا وقع وينك عطيه نحن متطفلون لانعلم من الطقس شي .
#شاهد سيول جارفة ضربت مدينة بندر عباس جنوب غرب ايران هذا اليوم الثلاثاء 4 يناير وجرفت معها قطيع الاغنام والماعز .
#بندر_عباس تقع قبالة سلطة عمان والامارات .
الراصد رضا الياسري

حصد المقطع  33 مشاركة ونحو 389 تفاعل حتى تاريخ كتابة هذا المقال 2022/10/01

ونشر المقطع ذاته أيضًا هنا، وهنا،

عنوان مضلل

هذا المقطع قديم ويعود لتركيا وليس له علاقة بفيضانات إيران الأخيرة

بحسب وسائل الإعلام الرسمية لقي ثمانية أشخاص على الأقل مصرعهم في فيضانات جنوب إيران بسبب هطول غزير للأمطار في 4 يناير 2022،

إثر ذلك تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يزعمون أنه يظهر الفيضانات الأخيرة في إيران،

لكن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن المقطع قديم ويعود إلى تركيا،

من خلال تقطيع مشاهد الادعاء إلى صور ثابتة والبحث عنها باستخدام خاصية البحث العكسي من محرك غوغل،

عثر فريق منصة فتبينوا على مقطع الادعاء ذاته نشرته صفحة باسم “Yeşil Baykan” على الفيسبوك بتاريخ 1 يوليو 2020،

وبحسب الصفحة فإن المقطع يعود إلى بلدة Erciş في مدينة Van التركية وبسبب الفيضانات غرقت بعض المنازل والحظائر،

بمتابعة البحث عن الحدث في محركات البحث عثرنا على العديد من المواقع الإخبارية التركية التي نقلت المقطع ذاته هنا، هنا، وهنا، بتاريخ 30 يونيو و1 يوليو من عام 2020،

أدى استمرار هطول الأمطار الغزيرة في منطقة كيركبينار التي تبعد 25 كيلومترًا عن Erciş إلى فيضانات جرفت الأغنام وغرق المنازل والطرقات،

وتسببت الفيضانات القوية بنفوق 74 رأسًا من الأغنام، كما تعرضت الأراضي الزراعية لأضرار جسيمة،



اقرأ أيضًا:

هذه مشاهد قديمة من دول مختلفة، ولا تُظهر مشاركة الطيران الإيراني في إخماد حرائق تركيا

تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعا قديما في غير سياقه الأصلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.