هذا المقطع قديم، ولا يبين ظهور قياديين سودانيين مؤخرًا عقب فرارهم من السجن

آخر المقالات

تناقل ناشطون على الفيسبوك مقطع فيديو يدّعي ناشروه أنه يبين ظهور علني لهاربين من سجن كسلا، مع تخاذل السلطات عن اعتقالهم.

فما حقيقة هذا المقطع؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 18 أغسطس 2023 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

ظهور علني للمجرمين الهاربين في كسلا وهم حسب الظهور :
علي عثمان محمد طه
عبدالحليم اسماعيل المتعافي
الفاتح عزالدين ( رُبُ رُبُ)
وفي حين ان وكالة النيابة لديها القدرة على اصدار كشوفات بالمطلوبين بعشرات الاسماء دون التطرق لكبار المجرمين الهاربين والمطلوبين للعدالة المحلية والدولية

حصد الادعاء 250 تفاعلًا، ونحو 30000 مشاهدة، و146 مشاركة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 19 أغسطس 2023

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

لوسيل

لوسيل

هذا المقطع متداول منذ عام 2018، ولا يبين ظهور قياديين سودانيين مؤخرًا عقب فرارهم من السجن

أشار أحد مستخدمي الفيسبوك في تعليقه على أحد مقاطع الادعاء إلى أن التجمع في الصورة كان في أحد الأعراس،

عقب ذلك أرشد البحث بالكلمات الدلالية: «علي عثمان محمد طه عرس مالك عقار» في محرك بحث منصة الفيسبوك

إلى أن المقطع قديم ومنشور بتاريخ 27 أكتوبر 2018، على أنه يبين مشاهد من حضور كلٍ من المتعافي،

وعلي عثمان محمد طه، والفاتح عز الدين في عقد قران آنذاك،

وتداول المقطع منذ عام 2018، ينفي أن يكون لظهور قياديين سودانيين علنًا مؤخرًا.

اقرأ أيضًا: هذه الصورة قديمة ولا تبين احتجاجات في السودان خرجت ضد البرهان مؤخرًا

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.