هذا المقطع لا يصور كمين من مقاتلي حماس على الجيش الإسرائيلي، بل متداول منذ عام 2020 في ليبيا

آخر المقالات

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

” رغم انقطاع الاتصالات والغزو البري الصهيوني ” الله اكبر ”
كمي.ن قوي علي الإسرا.ئيليين

نشرت إحدى صفحات إنستغرام الادعاء بتاريخ 29 أكتوبر 2023، محققاً أكثر من 70 ألف تفاعل، ونحو 1.5 مليون مشاهدة.

فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على منصتي فيسبوك وإنستجرام هنـا، هنـا، هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة المقطع المتداول وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

مضلل

هذا المقطع يصوّر كميناً عسكرياً في ليبيا في يونيو 2020

نقلاً عن وكالة رويترز، “أعلنت إسرائيل نيتها تطويق المدينة الرئيسية في قطاع غزة يوم الأحد 29 أكتوبر 2023، ونشرت صورا لدبابات حربيّة على الساحل الغربي للقطاع الفلسطيني، أي بعد ٤٨ ساعة من إصدار أوامر بتوسيع التوغلات البرية عبر حدودها الشرقية.”

إثر ذلك تداول ناشطون على مواقع التواصل مقطع فيديو يزعمون أنه يظهر كمينًا عسكريًا في قطاع غزة حديثًا،

إلا أن التحقيق الذي أجراه فريق منصة فتبينوا كشف أن الفيديو قديم وليس من غزة.

بالبحث العكسي عن لقطة من المقطع على Google Lens، أرشدت النتائج لمنصة X، حيث نشر حساب يدعى المركز الإعلامي

لعملية بركان الغضب، التابعة لحكومة الوفاق الوطني، لقطة مماثلة في فبراير 2021، على أنها من عملية كمين الزيتونة في 2 يونيو 2020،

حيث تمكنت سرية من استدراج قوات حفتر جنوب العاصمة طرابلس، مما أدى لانقلاب عدة سيارات و مقتل عدد منهم.

فيما نشر الحساب ذاته في 3 يونيو 2023 المقطع الكامل لتلك العملية، والتي تصوّر تدمير آليات قوات حفتر آنذاك.

كما تداولت العديد من المواقع ومستخدمي المنصات المقطع في السياق ذاته في يونيو 2020.

وتداول المقطع منذ يونيو 2020 ينفي أن يكون حديثاً أو يصوّر كمين في غزة مؤخراً.

إقرأ أيضًا: هذا الفيديو يظهر استهداف فرقاطة سعودية عام 2017 من قبل الحوثيون وليست مدمّرة أمريكية

تقييم فتبينوا:

بناءً على ما سبق، قرّرت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنّه مضلل، لانه استخدم مقطعاً قديماً في غير سياقه الأصلي للترويج لمعلومة غير صحيحة.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.