نشرت إحدى صفحات فيسبوك المقطع بتاريخ 09 أكتوبر 2023 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
أطفال الإسرائيليين الذين تم اختـ.طافهم من منازلهم على يد مسلحي عناصر حركة حماس وهم الآن في غزة محبوسين في أقفاص !!!
هذا المقطع متداول قبل الحرب في غزة بأيام ولا يظهر أطفالًا إسرائيليين محتجزين في أقفاص
بالبحث عن اسم الحساب المثبت على مقطع الادعاء “user6903068251281″،
تبين أن صاحبه كان قد نشر مقطعًا في 08 أكتوبر 2023 نفى خلاله صحة المزاعم المتداولة حول المقطع،
مبينًا أن الأطفال الظاهرين بالمقطع هم من أقرباءه وأنه كان قد نشر المقطع عبر حسابه على تيك توك قبل بداية الحرب بثلاثة أيام.
فيما لم يتسنّ لفريق فتبينوا العثور على المقطع ذاته على هذا الحساب مما يشير إلا أنه قد تم حذفه.
كذلك قاد البحث ذاته إلى حساب على منصة تويتر، كان قد نشر لقطة شاشة بتاريخ 08 أكتوبر 2023،
تظهر لقطة من مقطع الادعاء ذاته، قبل حذفه عن حساب صاحب المقطع،
فيما يَظهر خلالها أن المقطع كان قد نُشر قبل أربعة أيام من تاريخ التقاطها في 08 أكتوبر، أي في 04 أكتوبر.
كما يمكن مطابقة صورة الحساب الشخصي في هذه اللقطة مع صورة الحساب السابق على تيك توك،
مما يؤكد أن اللقطة تعود للمقطع الأصلي والذي كان منشورًا قبل الحرب هنـا، ثم حُذف من الحساب لاحقًا.
علاوة على ذلك؛ تشير نتيجة البحث باسم صاحب الحساب بتاريخ 18 أكتوبر 2023 على محرك جوجل،
إلى أن المقطع كان متداول فعلًا قبل هذا اليوم بأسبوعين،
أي في 04 أكتوبر 2023، في سياق ساخر تحت وسم “الشعب الصيني ماله حل” على تيك توك،
أما التسجيل الصوتي المسموع في المقطع فقد كشف البحث عنه إلى أنه مقتبس من مقاطع سابقة،
وقع فريق منصة فتبينوا على الأوّل منشورًا على منصة اليوتيوب بتاريخ 09 سبتمبر 2023،
بينما يمكن العثور على المقطع الصوتي الآخر مستخدمًا على منصة التيكتوك منذ أغسطس الماضي.
هذا وقد قامت منصة تدقيق الحقائق Snopes بالتحري عن الادعاء، وقد خلصت في تحقيقها إلى أن خاطئ.
اقرأ أيضًا: هذا المقطع يعود لاحتفالات في الجزائر ولا علاقة له بالأحداث الجارية في غزة
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.