هذا المقطع لا يظهر حريقًا في قاعدة ميرون العسكرية الإسرائيلية مؤخرًا، بل متداول منذ عام 2021 لحريق في مدينة أسدود

آخر المقالات

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

‏انفجارات وحريق هائل يلتهم قاعدة ‎ميرون العسكرية الإسرائيلية

نشرت إحدى حسابات ثريدز الادعاء بتاريخ 7 يوليو 2024، محققاً أكثر من 4 آلاف تفاعل، و163 مشاركة،

فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على فيسبوك هنـا، هنـا، هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

مضلل

هذا المقطع متداول منذ مايو 2021 لحريق اندلع إثر سقوط صاروخ على أسدود، ولا يظهر حريقًا في قاعدة ميرون الإسرائيلية أثر استهدافها مؤخراً

بحسب تقرير نشرته بي بي سي في 7 يوليو 2024 – دون تصرف -“أعلن حزب الله أنه قصف قاعدة ميرون الإسرائيلية للمراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية، بعشرات صواريخ الكاتيوشا، وأصابها إصابات مباشرة.”

في هذا السياق، تناقل ناشطون على مواقع التواصل مقطعاً يدعون أنه لانفجاراتٍ وحرائق في قاعدة ميرون العسكرية،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح.

إذ من خلال البحث العكسي عن إحدى لقطات المقطع الثابتة في محرك جوجل تبين أنه المقطع قديم،

حيث نشرته قناة سكاي نيوز في 15 مايو 2021، مبينة أنه نشر بواسطة الجيش الإسرائيلي.

بالرجوع إلى المصدر المذكور، تبين أن المقطع نشر عبر الحساب الرسمي للجيش الإسرائيلي في 15 مايو 2021، على أنه يبين آثار سقوط صاروخ أطلق من غزة على مدينة أسدود آنذاك – بحسب الوصف -.

وتداول الفيديو منذ مايو 2021 ينفي أن يكون حديثًا ويظهر انفجارات وحرائق اندلعت في قاعدة ميرون العسكرية مؤخرًا.

إقرأ أيضًا: هذا المقطع متداول منذ أبريل 2024 على أنه من مدينة طنجة المغربية، وليس لأعمال عنف بين سوري وأتراك مؤخراً

تقييم فتبينوا:

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.