نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 01 سبتمبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
عااااااااااااااااااااجلق= تل مواطن هي ناهيت وجود الكوز في،كسلااحتجاجات المواطنون بكسلا بعد ضرب جهاز المخابرات المتجمهرين بالزخيرة الحية وأنباء عن حرق مقر الجهاز بعد تمرد مجموعة من الجيش ووقوفها الي جانب المواطنين
هذا المقطع لاحتجاجات في مدينة كسلا السودانية قديم منذ عام 2019، يتم تداوله على أنه حديث
أرشد البحث بالكلمات الدلالية: «حرق مقر جهاز المخابرات كسلا» في منصة اليوتيوب إلى قناة نشرت مقطعًا يعرض مشاهد مشابه،
عقب ذلك؛ وبالبحث المباشر في القناة، عثرنا على المقطع ذاته منشور بتاريخ 02 مايو 2019، بعنوان -بدون تصرف-: «حرق مكاتب جهاز الأمن والمخابرات كسلا»،
وبحسب فرانس24 آنذاك؛ أطاح الجيش بالرئيس السوداني عمر البشير بعد 30 عامًا في السلطة، يأتي ذلك بعد أشهر من الاحتجاجات. وتداول المقطع منذ عام 2019، ينفي أن يكون لاحتجاجاتٍ في مدينة كسلا السودانية مؤخرًا.
اقرأ أيضًا: هذه الصورة قديمة ومتداولة منذ مايو 2016، ولا تظهر أحوال العمال في السعودية عقب عرض فيلم “حياة الماعز”
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه محتوى ناقص، لأنه استخدم مقطعًا قديمًا على أنه حديث.
1-مصدر01