هذا المقطع لخطاب بايدن قديم والترجمة المرفقة عن العراق غير صحيحة

آخر المقالات

تناقل ناشطون على منصات فيسبوك مقطعاً يدعون أنه يظهر خطاباً لجو بايدن مؤخراً، أشار فيه إلى أنه يأمر القوات الأمريكية بالتحرك في العراق،

فما حقيقة هذا المقطع؟ تابع المقال الآتي…

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

#متداول
خطاب الرئيس الامريكي جو بايدن امس للتحرك القوات الأمريكية المتواجدة داخل العراق .

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 21 أغسطس 2023، محققاً نحو 26 تفاعل و 22 مشاركة.

كما تداولته عدة حسابات وصفحات على المنصة هنـا، هنـا، هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة المقطع المتداول وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

ادعاء زائف

هذا المقطع يعود لخطاب جو بايدن عقب الفوز برئاسة الولايات المتحدة، وترجمته غير صحيحة

بالبحث العكسي عن إحدى لقطات المقطع على Google Lens، قادت النتائج لقناة Sky News على يوتيوب، والظاهر شعارها في مقطع الادعاء،

إذ نشرت المقطع بمدة أطول بتاريخ 7 نوفمبر 2020 لخطاب الفوز، عقب فوزه برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية آنذاك.

فيما تظهر لقطات مقطع الادعاء ابتداء من الدقيقة 4:44، إلا أنه لم يأت العراق على ذكره في هذا الخطاب.

في الشأن ذاته، نشرت وكالة أسوشيتيد بريس في 8 نوفمبر 2020 النص الكامل لخطاب الرئيس آنذاك،

وبالتدقيق في الجزء الوارد في مقطع الادعاء، تبين أن الترجمة المرفقة غير صحيحة،

حيث وجه في خطابه الدعم والشكر لكل من تطوع وعمل في صناديق الاقتراع وسط وباء كوفيد-19 آنذاك،

كما شكر فريق حملته الانتخابية وكل من قدّم لجعل هذه اللحظة “لحظة الفوز” ممكنة،

فيما عبر عن فخره بالتحالف الذي شكله، معتبراً إياه الأوسع والأكثر تنوعاً في التاريخ.

كذلك، لم يرصد فريق فتبينوا على أي خطابٍ لجو بايدن مؤخراً تداول فيه أمر العراق أو طرد الميليشيات الإرهابية.

إقرأ أيضًا: هذه الصورة مفبركة، ولا تبين وثيقة إعلان حالة الطوارئ إنذار “ج” في بغداد مؤخرًا 

تقييم فتبينوا:

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأنه استخدم مقطعًا قديماً لخطاب جو بايدن على أنه حديث في غير سياقه وبترجمة غير صحيحة، من أجل تداول خبر غير صحيح.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.