نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
هذا مايحدث ؏ أبواب بيت نيتنياهو المحاصر في قيسارية من قبل المستوطنين واهالي الاسرى واهالي الجنود الذين يزج بهم نيتنياهو الى المحارق في غزة
هذا المقطع يظهر اشتباك الشرطة مع بعض المشجعين خلال مباراة لكرة القدم في ملعب تيدي بالقدس، وليس لاشتباكات بين متظاهرين مع الشرطة قبالة منزل نتنياهو
نقلًا عن وكالة فرانس -دون تصرف-: خرج آلاف الإسرائيليين السبت للتظاهر وسط تل أبيب داعين إلى إعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة وتنظيم انتخابات مبكرة للإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. في أعقاب ذلك، تناقل ناشطون على فيسبوك مقطعاً يدعون أنه يظهر احتجاج المتظاهرين واشتباكهم قبالة منزل نتنياهو،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،
إذ قاد البحث العكسي عن إحدى لقطات المقطع على Google إلى إحدى الصحف، التي نشرت المقطع في 20 يناير 2024، نقلاً عن صحفي يدعى حاييم ليفنسون،
حيث بينت أنه لتعرض الصحفي للاعتداء من قبل شرطي بملابس مدنية، ونشر الصحفي المقطع ذاته على حسابه في منصة إكس، مشيراً إلى أنه يظهر تعرضه وغيره من المواطنين للضرب من قبل الشرطة،
מגיע לטדי באיחור מפגוש את העיתונות. רואה שוטר משתולל על אזרחי משתולל ומרביץ
תראו אותו קירח באמצע נותן אגרופיםמצלם אותו
קופץ עלי
חונק אותי שלא יכלתי לישום
לקח לי את משקפיים והטיח אותם בשערשבר את המשקפיים והעדשות(יש לי צילנדר) 2000 שקל
ומה
באתי לראות כדורגלשתפו
נמאס pic.twitter.com/QhU55XptMI— Chaim Levinson (@chaimlevinson) January 20, 2024
فيما نقلت الصحيفة عن الشرطة أنه تم استدعاء قوات الشرطة لمساعدة مفتشي البلدية في تطبيق بعض الأنظمة داخل الملعب،
هذا واضطر ضباط الشرطة إلى استخدام القوة بعد أن تم اعتراضهم والاعتداء عليهم من قبل بعض المشجعين.
وتم القبض على أحد المشتبه بهم للاشتباه في مهاجمته لضباط الشرطة، وتم إبعاد ثلاثة مشجعين آخرين قاموا بأعمال شغب.
كما شاركت مصادر صحفية عدة المقطع ذاته على أنه لاشتباك الشرطة مع الجماهير
علاوة على ذلك، ظهر في المقطع أحد الأشخاص في المشاجرة وهو يرتدي الزي الرياضي،
فيما يظهر من خلفه زاوية خاصة لبيع القمصان الرياضية للمشجعين، كما في الصورة الآتية:
تقييم فتبينوا:
بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعاً في غير سياقه من أجل ترويج خبر غير صحيح.