هذا الفيديو ليس من المسيرة التضامنية مع غزة في بولندا بل متداول منذ 1 أكتوبر لمسيرة احتجاجية معارضة

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 14 نوفمبر 2023 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

هذه بولندا المسيحية مع غزة وفلسطين اما ارض الحرمين يتم ملاحقة المعتمرين بسبب الدعاء لغزة
تخسون وتعقبون يا بول البعير

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

لوسيل

لوسيل

هذا المقطع متداول منذ 01 أكتوبر، ويبين احتجاجات في وارسو مناهضة قبل الانتخابات

نقلًا عن موقع NFP البولندي -بدون تصرف-: “شارك المئات من الأشخاص في مظاهرة في كراكوف، ثاني أكبر مدينة في بولندا، مساء الجمعة 14 أكتوبر للتعبير عن دعمهم لفلسطين ومعارضة الإجراءات الإسرائيلية في غزة.”

وبحسب وكالة الانباء فرانس: تظاهر آلاف المحتجين في أنحاء فرنسا وبريطانيا يوم السبت للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة بينما خرج مئات آخرون مرة أخرى في مدى في أنحاء أوروبا من ضمنها مدينة وارسو في بولندا

في سياق ذلك، تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يدعون أنه يظهر مظاهرة تضامنية مع قطاع غزة في وارسو، بولندا حديثًا.

إلا أن التحقيق الذي أجراه فريق منصة فتبينوا كشف أن الفيديو ليس من الاحتجاجات المؤيدة لغزة.

أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة التيكتوك،

إذ نشر حساب على المنصة المقطع ذاته بتاريخ 02 أكتوبر 2023، على أنه يبين احتجاجات ضخمة في وارسو – بولندا

مناهضة للحكومة قبل الانتخابات الحاسمة في غضون أسبوعين،

وتداول المقطع منذ 1 أكتوبر 2023 ينفي أن يكون متعلقًا بالحرب الجارية منذ 07 أكتوبر 2023.

هذا ونشرت وكالة الأنباء رويترز لقطة مطابقة لمشهد من مقطع الادعاء، ضمن مقال بتاريخ 01 أكتوبر 2023 يتحدث عن مشاركة مئات الآلاف من الأشخاص

في مسيرة للمعارضة في العاصمة البولندية، قبل التصويت الذي قد يحدد مستقبلها في الاتحاد الأوروبي.

فيما قام قسم تدقيق الحقائق التابع لوكالة فرانس برس بالتحري عن الادعاء وقد خلص التحقيق إلى أنه خاطئ.

اقرأ أيضًا: هذا الفيديو لا يظهر إتلاف مواطنين من قطاع غزة المساعدات بل مصور في تركيا

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.