هذا المقطع متداول منذ 2018 لانهيار صخري في محافظة ريمة، وليس لانفجار سدود في ملحان بمحافظة المحويت اليمنية

آخر المقالات

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

لحظة انفجار ثلاثة سدود في اليمن
سيول مدمرة تجرف كل شيء في طريقها إلى تهامة نتيجة إنفجار ثلاثة سدود في ملحان محافظة المحويت.
نسال من الله السلامه لاهل اليمن

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 28 أغسطس 2024، محققاً قرابة مئتي تفاعل، وأكثر من 20 ألف مشاهدة،

فيما تداولته عدة حسابات على فيسبوك هنـا، وثريدز هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

مضلل

هذا المقطع قديم ولا يظهر انفجار سدود في ملحان بمحافظة المحويت، بل متداول منذ 2018 على أنه لانهيار جبل في محافظة ريمة

وفقاً لوكالة فرانس24 -بدون تصرف-: «أفاد مسؤولون ومصادر محلية في اليمن الأربعاء 28 أغسطس بأن 33 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وفقد عشرات خلال الساعات الماضية جراء سيول جارفة وفيضانات وانهيارات صخرية سببتها أمطار غزيرة في محافظة المحويت الواقعة غرب العاصمة اليمنية صنعاء، وذلك بفعل منخفض جوي شديد يضرب جنوب الجزيرة العربية.»

في أعقاب ذلك، تناقل ناشطون على منصات التواصل مقطعاً يدّعون أنه لانفجار سدودٍ في ملحان بمحافظة المحويت حديثاً،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،

من خلال البحث العكسي على Google Lens، تبيّن أن أقدم نسحة متداولة للمقطع كانت بتاريخ 22 سبتمبر 2018، على أنه للحظة انهيار صخري لجبل في محافظة ريمة مديرية مزهر في اليمن.


لقطة شاشة لتداول المقطع منذ سبتمبر 2018 على أنه لانهيار جبل في محافظة ريمة اليمنية آنذاك


كما نقلت قنوات يوتيوب هذا المقطع في سبتمبر 2018 على أنه لانهيار جبل في محافظة ريمة آنذاك، هنـا، هنـا.

فيما شاركت مواقع إخبارية المقطع ذاته آنذاك على أنه لانهيار صخري في ريمة، ونقلت عن مصادر أن سكان تلك المنازل قرروا الخروج منها ومغادرتها تحسباً لانهيار بقية الجبال المحيطة بهم.

كذلك، أعادت إحدى الصفحات اليمنية على فيسبوك مشاركة المقطع في 17 يوليو 2022، مشيرة إلى أنه يعود لانهيارات صخرية في عام 2018 في محافظة ريمة الواقعة في مديرية مزهر اليمنية.

وتداول المقطع منذ سبتمبر 2018 ينفي أن يكون لانفجارات سدودٍ في ملحان محافظة المحويت حديثاً.

إقرأ أيضًا: هذا المقطع متداول منذ عام 2016 على الأقل لتدهور حافلة في السودان، وليس لحافلة جرفتها السيول في اليمن مؤخرًا

تقييم فتبينوا:

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.