هذا المقطع متداول منذ أكتوبر 2023 لسيول في سلطنة عمان، وليس من فيضانات المغرب إثر تساقط الأمطار مؤخراً

آخر المقالات

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

الطريق بين مراكش ورزازات

نشر أحد حسابات إنستغرام الادعاء بتاريخ 8 سبتمبر 2024 محققاً مئات التفاعلات،

فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على فيسبوك  هنـا، ثريدز هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:

فيضانات المغرب

فيضانات المغرب

هذا المقطع يعود لسيول وفيضانات في سلطنة عمان في أكتوبر 2023 وليس من المغرب

وفقاً لفرانس24 –بدون تصرف-: «بعد ستة أعوام من الجفاف وانخفاض مخزون السدود إلى أقل من 28 بالمئة شهدت مناطق في جنوب المملكة تساقطا غزيرا للأمطار ما أدى إلى فيضانات. أدت الفيضانات إلى سقوط سبع ضحايا في إقليم طاطا الأكثر تضررا واثنتين في الرشيدية وكلتاهما في جنوب شرق المغرب بينما توفي شخصان في تيزنيت جنوب غرب ولا يزال تسعة أشخاص في عداد المفقودين، وفق الناطق باسم وزارة الداخلية المغربية رشيد الخلفي.»

في أعقاب ذلك، تناقل ناشطون على منصات التواصل مقطعاً يدعون أنه يظهر فيضانات على الطريق بين مراكش وورزازات حديثاً،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،

إذ أرشد البحث العكسي عن إحدى لقطات المقطع على Google Lens إلى منصة يوتيوب،

حيث نشرت إحدى قنوات المنصة هذه المشاهد في 30 أكتوبر 2023، على أنها لفيضان شلالاتٍ بوادي السحتن بولاية الرستاق في سلطنة عُمان.

هذا ونشرت القناة ذاتها مقطعاً مطولاً يظهر مشاهد مطابقة لحالة الأمطار والعاصفة التي ضربت وادي سحتن في أكتوبر 2023،

كما وقعنا على العديد من المقاطع التي تظهر تشابهاً بمعالم المنطقة “وادي سحتن” مع معالم مقطع الادعاء هنـا، هنـا، هنـا.

فيما يمكن مطابقة لوحات السيارات الظاهرة في المقطع، مع لوحات السيارات في سلطنة عُمان، في الصورة الآتية.

مما ينفي أن يكون المقطع يظهر سيولاً في الطريق بين مراكش وورزازات في المغرب إثر الأمطار الأخيرة.

إقرأ أيضًا: المقطع مركب من مشاهد مختلفة، ولا يعود لانفجار جبل بالمياه في وادي دوعن بعد حدوث انهيارات صخرية في المنطقة

تقييم فتبينوا:

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعاً قديماً في غير سياقه الأصلي.

فيضانات المغرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.