هذا المقطع متداول منذ ديسمبر 2018، وليس لاحتشاد إحدى القبائل في اليمن مؤخراً

آخر المقالات

تناقل ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقطعاً يدعون أنه لاحتشاد إحدى القبائل في اليمن مؤخراً،

فما حقيقة هذا الادعاء؟

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

‏قبائل الكثيري لن تمزح بأمن حضرموت، وتمهل العصابات القادمة من خارج حضرموت ساعات لمغادرتها.
أُصيب البارحة ولدهم ثامر الكثيري بطلق ناري من العصابات الخارجية التي استقدمتها الإمارات لزرع الفوضى في حضرموت.
رعاة الفشل لا يريدون ترك حضرموت وشأنها، التي ظلت طيلة السنوات الماضية تعيش بهدوء واستقرار إلى أن أتى إليها الانتقالي وخرابه.

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 8 يوليو 2023، محققاً 6 تفاعلات،

فيما حقق أكثر من ألف تفاعل، ونحو 104 آلاف مشاهدة إثر تداوله على منصة تويتر هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة المقطع المتداول وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

هذا المقطع يعود لاجتماع إحدى القبائل في ديسمبر 2018، وليس لاحتشادها مؤخراً

قاد البحث العكسي عن إحدى لقطات المقطع على Google Lens إلى منصة يوتيوب،

إذ نشرت إحدى قنوات المنصة المقطع ذاته بمدة أطول في 30 ديسمبر 2018،

على أنه يظهر اجتماعاً لقبائل “آل كثير همدان” في منطقة الدرو في المهرة في اليمن إضافة لجمعٍ من قبيلة الكثيري.

فيما تظهر لقطات مقطع الادعاء عند الدقيقة 0:31.

كذلك، أرشد بحث بالكلمات الدلالية على منصة فيسبوك إلى المقطع ذاته و مقاطع مشابهة لاجتماع القبيلة آنذاك،

حيث نشرتها إحدى صفحات فيسبوك في 30 ديسمبر 2018.

فيما لم يتسن لفريق فتبينوا التحقق من سياق المقطع أو تاريخه، إلا أن تداوله منذ ديسمبر 2018 ينفي أن يكون حديثاً.

إقرأ أيضًا: هذا المقطع قديم، ولا يصور مشاهد من جنازة الشاب نائل الذي قضى في فرنسا

تقييم فتبينوا:

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل ذو سياق مفقود، لأنه استخدم مقطعًا قديماً لاحتشاد قبيلة في اليمن على أنه حديث.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.