هذا المقطع متداول منذ عام 2015 في السويد، ولا يظهر خنق طفل فلسطيني خلال مظاهرة أمام السفارة الأمريكية مؤخرًا

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 01 نوفمبر 2023 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

م نشر الفيديو على اكثر من برنامج تواصل وقامو بحذفه فوراً …ضابط شرطة إسرائ.يلي يخنق طفلا فلسطينيا حتى الموت حتى أن الصبي البريء نطق الشهادتين قبل وفاته. وعلى الرغم من المحاولات العديدة التي قامت بها المجموعات لتحميل هذا الفيديو على يوتيوب، فقد تمت إزالته بشكل منهجي من جوجل وفيسبوك ويوتيوب.نرجو نشر هذا الفيديو حتى يصل إلى كافة وسائل الاعلام

حصد الادعاء 47 تفاعلًا، و191 مشاركة، حتى تاريخ كتابة هذا المقال 11 ديسمبر 2023

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

لوسيل

لوسيل

هذا المقطع متداول منذ عام 2015 في السويد، وليس لخنق طفل فلسطيني حتى الموت أمام السفارة الأمريكية

نقلًا عن وكالة فرانس24 -بدون تصرف-: تشهد دول عربية وإسلامية عدة خروج مظاهرات شعبية عارمة للتضامن مع الفلسطينيين وللتنديد بالضربات الإسرائيلية على قطاع غزة في أعقاب الهجوم المباغت الذي شنّته حركة حماس 07 أكتوبر 2023. إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يظهر ضابط شرطة إسرائيلي يخنق طفلًا فلسطينيًا حتى الموت خلال احتجاج أمام السفارة الأمريكية مؤخرًا.

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم،

إذ أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى أن المقطع قديم،

إذ نشرت المقطع ذاته ولقطات منه العديد من المواقع الإخبارية المحلية في 11 فبراير 2015، تحت العنوان -بدون تصرف-: رجل أمن سويدي يحاول خنق طفل ينطق بالشهادتين (فيديو)

فيما نشر المقطع على منصة اليوتيوب بتاريخ 09 فبراير 2015، في ذات السياق.

بالمثل؛ نشرت العديد من المواقع الإخبارية السويدية حول هذا الحدث في 09 فبراير 2015،

وفي التفاصيل؛ تعرض طفل يبلغ من العمر تسع سنوات للعنف على يد حارس أمن في محطة مالمو المركزية في السويد مساء الجمعة 09 فبراير 2015، بسبب عدم دفع ثمن تذكرة القطار.

اقرأ أيضًا: هذا الفيديو مركب ولا يظهر مقتل جنود إسرائيليين بل يعود لتفجير أنفاق في قطاع غزة مؤخرًا

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.