نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 14 فبراير 2025 مرفقاً بالوصف التالي -بدون تصرف-:
كما ورد
شف النزوح من دولت الاحتلال اليمني الى العاصمه عدن
يوم سمعو انه في توطين وانه اتفقت مجموعة هائل سعيد مع الامم المتحده علي تبني توطينهم في المحافظات الجنوبيه شوفوا الزحف البشري خلال ساعه واحده كم وقفو منهم في نقطة المصنع بالرجاع
وقيس عليه في كل المحافظات الاخرى
حصد الادعاء عشرات التفاعلات حتى تاريخ كتابة هذا المقال 16 فبراير 2025
فيما تداولته العديد من الحسابات والصفحات على الفيسبوك: هنــا، هنــا، هنــا.
إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:
هذا المقطع يصور التهجير القسري “للشماليين” في عدن عام 2019، ولا تصور نزوح مواطنين يمنيين إلى عدن مؤخرًا.
أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء عبر محرك البحث جوجل، إلى مقطع فيديو مطابق لمقطع الادعاء نشرته أحد القنوات على يوتيوب بتاريخ 3 أغسطس 2019، وذكرت القناة بالوصف “ترحيل الشماليين من عدن”
إلى ذلك، وباستكمال البحث بالكلمات الدلالية على يوتيوب، نجد أنه تم تداول المقطع في ذات السياق من عدة مصادر يمنية وعربية في أغسطس 2019. كما تداولته عدة حسابات على منصة X حينها في نفس السياق أيضًا.
ما يحدث في عدن اليوم من جرائم وانتهاكات بحق أبناء الشمال هو ما حذرنا منه منذ أن تم تحرير مدينة عدن وتسليمها لمليشيات مناطقية عنصرية قروية لن يأتي الخير من هذا العصابات والمليشيات بل الدمار والجرائم والانتهاكات اليوم يمارسون العنصرية ضد الشمال وغدا سوف يمارسونها بحق أبناء الجنوب pic.twitter.com/UcuNoLG3OY
— مختار الرحبي (@alrahbi5) August 3, 2019
فيما لم يتسنَّ لفريق فتبينوا التحقق من حقيقة المقطع الا ان تداوله منذ عام 2019 ينفي ان يكون يظهر نزوح يمنيين إلى عدن مؤخرًا