هذا المقطع متداول منذ عام 2022 لسيول في الباكستان، ولا يصوّر السيول التي شهدتها محافظة المحويت في اليمن مؤخرًا

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 28 أغسطس 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

لحظة انفجار حاجز مائي بسبب سيول الأمطار الغزيرة في مديرية ملحان بمحافظة المحويت، ما أدى إلى انهيارات صخرية وانجراف منازل ومحلات تجارية، وانباء عن ضحايا ومفقودين

حصد الادعاء نحو 282 مشاركة، وأكثر من 260 ألف مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 31 أغسطس 2024

فيما تداولته العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

لوسيل

الباكستان

هذا المقطع يصور سيولًا ضربت الباكستان عام 2022، ولا يصوّر السيول التي شهدتها محافظة المحويت في اليمن مؤخرًا

بحسب BBC: «لقي عشرات اليمنيين مصرعهم فيما فُقد عشرات آخرون جراء السيول التي ضربت محافظة المحويت. وتسببت الأمطار الغزيرة والسيول في انهيارات صخرية في مناطق عدة في البلاد»

إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يظهر لحظة انفجار حاجز مائي جراء السيول التي ضربت محافظة المحويت،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم،

قاد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة الفيسبوك،

إذ نشر حساب المقطع ذاته بتاريخ 28 أغسطس 2022، على أنه يبين سيولًا في باكستان،

وتداولت المقطع العديد من الحسابات في أغسطس 2022 على منصات التواصل الاجتماعي في ذات السياق،

فيما نشرت العديد من قنوات اليوتيوب الناطقة بالأردو المقطع ذاته في أغسطس 2022، على أنه يبين انهيار سد جراء الفيضانات في قرية سوات،

ونشر حساب متخصص بأخبار الطقس في الباكستان عبر منصة X المقطع ذاته في 26 أغسطس 2022 في ذات السياق آنذاك،

هذا وبحسب فرانس24 في تقريرها حول هذا الحدث في أغسطس 2022، أدت الفيضانات في باكستان إلى مصرع 1061 شخصًا على الأقل، وهي الأسوأ التي يشهدها هذا البلد منذ عقود، كما جرفت أعدادًا لا تُحصى من المنازل ودمرت محاصيل زراعية حيوية.

وتداول المقطع منذ عام 2022، ينفي أن يكون من السيول التي ضربت محافظة المحويت مؤخرًا

اقرأ أيضًا: هذا المقطع متداول منذ عام 2016 على الأقل لتدهور حافلة في السودان، وليس لحافلة جرفتها السيول في اليمن مؤخرًا

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.