هذا المقطع مصور في الكلية الحربية في مصر ولا يظهر مظليين في غلاف غزة مؤخرًا

آخر المقالات

تناقل ناشطون على فيسبوك مقطعًا يدّعون أنه يصوّر مظليين في غزة في أعقاب الحرب الجارية هناك منذ 07 أكتوبر 2023،

فما حقيقة هذا المقطع؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نشر أحد مستخدمي فيسبوك المقطع في 08 أكتوبر 2023 وفق الوصف الآتي – دون تصرف -:

كل اللي صار في فلسطين باشتان وسرية العملية وتنفيذها باشتان ثاني يعني المفروض هذه العملية العسكرية تدرس في مناهج كليات الحرب ، فعلا أبطال.. خلي الناس تعرف بإن جيل الببجي اذا عنده مجال راح يكسر الدنيا .. الفديو كأنه من إنزال بوشنكي وسكواد مهكر معرف كم شدة .. دمتم بحفظ الله ورعايته.. #الغضب_الساطع_أت

حقق المقطع على هذا الحساب مئات المشاهدات حتى لحظة نشر هذا المقال،

كما تناقلت المقطع في السياق ذاته صفحات وحسابات أخرى على فيسبوك هنـا، هنـا وهنـا.

نتيجة التحري

مضلل

هذه المشاهد متداولة قبل أحداث غلاف غزة بأيام وتعود للكلية الحربية في مصر

يظهر واضحًا في الثانية 17 من مشاهد المقطع اسم المبنى الذي صورت فيه هذه المشاهد “الكلية الحربية“،

حيث تبين أن مشاهد المقطع صورت في الكلية الحربية التابعة للقوات المسلحة المصرية، ومقرها القاهرة.

وذلك وفقًا لصور الكلية المتوفرة على موقعها الرسمي وعلى خرائط جوجل،


مطابقة المبنى الظاهر في مقطع الادعاء مع صورة للكلية الحربية في القاهرة متوفرة على خرائط جوجل


علاوة على ذلك، من خلال تتبع العلامة المائية “ahmedsaied41” المثبتة على مقطع الادعاء هنـا،

قاد النتائج إلى حساب على تيك توك يحمل هذا الاسم، كان قد نشر المقطع ذاته في 24 سبتمبر 2023،

أي قبل بداية الحرب بأسابيع.

وبالمثل، شارك أحد مستخدمي تيك توك المشاهد ذاتها في 27 سبتمبر 2023، في سياق تدريبات عسكرية في الكلية الحربية في القاهرة.

هذا وكان قسم تدقيق الحقائق باللغة العربية التابع لوكالة فرانس برس قد تحقق من الادعاء ذاته وخلص التحقيق إلى أنه خاطئ.

اقرأ أيضًا: هذا المقطع لا يظهر إطلاق وابل صواريخ من غزة حديثًا، بل متداول منذ عام 2020 

تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا من مصر ونسبه إلى غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.