هذا الفيديو لا يظهر دمارًا في تل أبيب مؤخرًا، بل مصور في المكسيك بعد الدمار الذي سببه إعصار أوتيس

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى حسابات انستغرام الادعاء بتاريخ 03 نوفمبر 2023 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

الفيديو الذي امامك من تل ابيب…شوف رب العالمين أسوا بيهم دمرهم لكن تدفع ملايين ومليارات حتى متنشر هيج فيديوهات

حصد الادعاء أكثر من 2.6 مليون مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 12 نوفمبر 2023

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

لوسيل

لوسيل

هذا المقطع يصور أثر إعصار أوتيس في المكسيك، ولا يظهر دمارًا لحق مدينة تل أبيب مؤخرًا

بحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء رويترز في 29 أكتوبر – دون تصرف – ” أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت تل أبيب. وقالوا في وقت لاحق إن مقاتليهم اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية شمال غرب غزة وأضرموا النار في دبابتين إسرائيليتين”، في اعقاب ذلك، تداول مستخدمون على مواقع التواصل فيديو يدعون أنه يظهر دمارًا لحق مدينة تل أبيب مؤخرًا.

إلا أن التحقيق الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الفيديو من المكسيك.

أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة تيكتوك،

إذ نشر حساب على المنصة مشاهد المقطع ذاتها بمدة أطول بتاريخ 28 أكتوبر 2023،

على أنه يُظهر مقطع فيديو مصور من طائرة هليكوبتر للدمار الذي لحق المكسيك جراء إعصار أوتيس من الدرجة الخامسة.

بالمثل؛ نشرت صحيفة “elimparcial” المقطع، في ذات السياق،

فيما أوضحت وكالة فرانس 24 في تغطيتها للخبر، أن إعصار أوتيس ضرب ساحل المحيط الهادئ في المكسيك،

وأدى إلى مقتل 48 شخصاً وفقدان ستة آخرين الأحد، بحسب السلطات التي بدأت توزيع المساعدات الإنسانية.

إلى ذلك؛ يمكن مطابقة الصور التي توفرها خرائط جوجل لمنتجع أكابولكو في المكسيك، مع لقطات من المقطع،

مما يثبت أنه مصور في المكسيك وليس في تل أبيب.

اقرأ أيضًا: هذا الفيديو ليس من المسيرة التي استهدفت مدينة إيلات مؤخرًا بل هجوم بطائرة مسيرة في موسكو

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.