هذا الفيديو من مظاهرات مصر عام 2013، وليس من الأحداث الأخيرة التي شهدها مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة

آخر المقالات

الجيش

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 17 ديسمبر 2023 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

دهس جيش الأحتلال الصهيوني الجثث و خيمة النازحين بالجرافات في غزة

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

الجيش

الجيش

هذا المقطع متداول منذ عام 2013 ومصور في مصر، وليس من مستشفى كمال عدوان

نقلًا عن وكالة بي بي سي -دون تصرف-: انسحبت الدبابات والقوات الإسرائيلية من مستشفى كمال عدوان في شمال غزة يوم السبت (16 ديسمبر/كانون الأول)، تاركة وراءها مشاهد من الدمار والفوضى، بينما كان المدنيون المنكوبون، الذين يقولون إنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه، يبحثون عن جثث تحت الأنقاض. وقد أدى القصف العنيف وقصف الدبابات إلى إلحاق أضرار بمعظم مرافق كمال عدوان، فضلاً عن الطرق المؤدية إلى المستشفى، لكنه يظل المستشفى الوحيد الذي يعمل في شمال غزة، وفقاً لموظفيه. وكالة رويترز تحدثت مع شهود عيان وأطباء داخل المستشفى حول الأوضاع هناك.

إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يظهر ‏دهس الجيش الإسرائيلي الجثث وخيم النازحين بالجرافات،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم،

إذ أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة اليوتيوب، حيث نشرت قناة المقطع ذاته بمدة أطول بتاريخ 04 سبتمبر 2013،

فيما كان أقدم تداول للمقطع على قناة محلية بتاريخ 26 أغسطس 2013 بعنوان –بدون تصرف-: «جرافة تجرف عشرات من جثث ضحايا مجزرة رابعة»

الجيش
لقطة شاشة بتاريخ 17 ديسمبر 2023، عن مقطع اليوتيوب

وتداول المقطع منذ عام 2013، ينفي أن يكون متعلقًا بالحرب الجارية منذ 07 أكتوبر 2023.

اقرأ أيضًا: هذا التصريح المتداول مفبرك ولم تنقل قناة الجزيرة عن أبو عبيدة خبر مغادرته خارج قطاع غزة

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.