هذه المقابلة مفبركة من مقاطع مختلفة، وليست لمذيعة تطرد ضيفاً إسرائيليًا وصف يحيى السنوار بالمخرب

آخر المقالات

مذيعة

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 21 أكتوبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

We will NEVER forget.
We will NEVER stop sharing
ᖴᖇᗴᗴ ᑭᗩᒪᗴSTIᑎᗴ !!


مذيعة بطلة تطرد المتدخل الإسرائيلي وتدخل في هيستيريا بكاء

حصد الادعاء نحو 220 تفاعلًا، و11 ألف مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 25 أكتوبر 2024

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا، وإنستغرام هنــا، وثريدز هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

مذيعة

مذيعة

هذا المقطع مركب من مشهدين مختلفين، ولا يظهر قيام المذيعة بطرد ضيفاً إسرائيليًا وصف يحيى السنوار بالمخرب

المشهد الأول «الشاشة في يسار المقطع»

أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في جوجل إلى موقعٍ نشر صورة المذيعة ذاتها بتاريخ 25 يونيو 2024، على أنها تعود لمقابلة أجرتها قناة سي إن إن الأميركية مع السكرتيرة الصحفية لدونالد ترامب، كارولين ليفيت.

فيما أرفق التقرير منشور من منصة X، لمقطع المقابلة الأصلي والذي يظهر المذيعة كاسي هانت، وهي تقاطع فيها الضيفة عندما هاجمت صحفي سي إن إن جاك تابر واتهمته بالانحياز ضد ترامب قبيل إدارته لمناظرة جمعت بين جو بايدن ودونالد ترامب آنذاك،

كما نشرت العديد من المصادر الإخبارية المقطع الأصلي للمقابلة في ذات السياق، هنــا، هنــا.

كذلك، نشرت المذيعة كاسي هانت عبر حسابها على منصة X بتاريخ 24 يونيو 2024، تعليقًا تحدثت فيه عن وجوب احترام زملائها من قبل ضيوف البرنامج، وذلك في سياق المقابلة الخاصة مع السكرتيرة الصحفية لدونالد ترامب، كارولين ليفيت،

المشهد الثاني «الشاشة في يمين المقطع»

قاد البحث العكسي عن لقطة ثابتة للشخص الظاهر في المقطع في محرك البحث “pimeyes”، للعديد من الصور للشخص ذاته،

ومنه أرشد البحث العكسي عن صورة أخرى للشخص الظاهر في المقطع في محرك البحث جوجل إلى موقعٍ يظهر أن الصورة تعود لشخص يدعى ران باراتز،

وبالتالي؛ قاد البحث في الكلمات الدلالية في منصة اليوتيوب إلى قناةٍ نشرت المقطع الأصلي للمقابلة بتاريخ 7 أكتوبر 2024،  على أنها تعود لمقابلة قناة TOV NEWS مع ران باراتز، مؤسس ورئيس تحرير موقع ميدا الإخباري الناطق باللغة العبرية، للنقاش حول الحرب القائمة في قطاع غزة وجنوب لبنان،

وبالمقارنة بين لقطة ثابتة لمقطع الادعاء، ولقطات من المقابلات الرسمية، تفيد النتائج أن المقطع مركب من تلك المقابلات،

فيما يمكن ملاحظة أن المقابلات في هذه المقاطع كانت باللغة الإنجليزية، مما يؤكد أن المقطع الصوتي المسموع في مقطع الادعاء مركّب لتغيير السياق الحقيقي لهذه المقاطع الأصلية.

اقرأ أيضًا: الترجمة المرفقة بهذا الفيديو مفبركة، ولم يوجه نتنياهو خلاله رسالة لمقتدى الصدر بل كان يتحدث عن لقائه مع بلينكن في اغسطس الماضي

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأنه استخدم مقطعًا مركبًا ومفبركًا من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.