هذا المقطع يعود لعام 2017 ولا يُظهر لحظة إطلاق صواريخ كاليبر الروسية باتجاه مواقع في كييف

يتداول رواد مواقع التواصل مقطعا يزعم ناشروه أنه يظهر لحظة إطلاق صواريخ كاليبر الروسية من البحر على مواقع أوكرانية بالعاصمة كييف،

فما حقيقة هذا المقطع؟ تابع المقال الآتي..

نُشر المقطع على فيسبوك بتاريخ 02 مارس 2022، وأُرفق بالتعليق الآتي – دون تصرف –

شاهد | لحظة إطلاق صواريخ كاليبر الروسية من البحر على مواقع أوكرانية بالعاصمة كييف

حقق المقطع على هذه الصفحة آلاف المشاهدات، مئات التفاعلات وعشرات المشاركات،

كما تناقلت المقطع في السياق ذاته صفحات وحسابات أخرى على فيسبوك هنـا، هنـا، هنـا، هنـا.

هذه المشاهد قديمة ولا تُظهر لحظة إطلاق صواريخ كاليبر الروسية باتجاه مواقع في كييف

بحسب وكالة الأنباء رويترز، شنت روسيا غزوا شاملا على أوكرانيا صباح يوم الخميس الموافق 24 فبراير 2022،

فيما حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الأخرى من أن أي محاولة للتدخل ستؤدي إلى عواقب لم ترها من قبل،

إثر ذلك، تداول رواد مواقع التواصل مقطعا يزعم ناشروه أنه يظهر لحظة إطلاق صواريخ كاليبر الروسية باتجاه العاصمة الأوكرانية كييف،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن المقطع المتداول قديم،

إذ قاد البحث عن إحدى مشاهد المقطع في محرك Tineye إلى وكالة alamy المختصة بالصور،

نشرت الوكالة مشاهد الادعاء ذاتها بتاريخ 23 يونيو 2017، وأرفقتها بالوصف الآتي – دون تصرف –

” سوريا. 23 حزيران / يونيو 2017. دمرت الفرقاطات الأدميرال Essen والأدميرال Grigorovich وغواصة Krasnodar بواسطة صواريخ كاليبر كروز مخازن كبيرة من الأسلحة والذخيرة “لإرهابيي الدولة الإسلامية” في سوريا. الصورة: الخدمة الصحفية الخاصة بوزارة الدفاع الروسية. ” 

من خلال متابعة البحث حول هذا الحدث، عثرنا على مقطع الادعاء ذاته،

إذ كانت قد نشرته القناة الرسمية لوزارة الدفاع الروسية على يوتيوب بتاريخ 23 يونيو 2017 تحت بعنوان – دون تصرف -:

“إطلاق صواريخ “كاليبر” المجنحة بسفن الأسطول البحري الروسي على أهداف داعش في سوريا”

اقرأ أيضا: هذا المقطع يعود لأرمينيا عام 2020، ولا علاقة له بالأحداث الجارية بين روسيا وأوكرانيا

تقييم فتبينوا:

بناء على ما سبق، يتبين أن الفيديو المتداول قديم ولا علاقة له بالأوضاع الراهنة بين روسيا وأوكرانيا،

لذلك، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم فيديو قديم في غير سياقه الصحيح.