هذا المقطع يبين انجراف ماشية في تركيا عام 2020، وليس بسبب الفيضانات في الجزائر مؤخرًا

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 09 سبتمبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

شاهد غرق الماشية نتيجة سيول جنوب الجزائر #الجزائر #طقس_الجزائر #سيول #فيضانات #فيضان_الجزائر
#غرداية #تيميمون #امطار #كارثة #ولاية_بشار #تمنراست #شاهد #عاجل #فيضان

حصد الادعاء نحو 70 تفاعلًا، و22 ألفَ مشاهدة، و25 مشاركة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 11 سبتمبر 2024

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

في تركيا

في تركيا

هذا المقطع يبين انجراف خراف في محافظة وان في تركيا عام 2020، وليس بسبب الفيضانات في الجزائر مؤخرًا

شهدت العاصمة الجزائرية والعديد من المدن الساحلية تساقط كميات كبيرة من الأمطار بلغت بين 60 و80 ملم، بحسب ما أعلنت مصالح الأرصاد الجوية. وبدأت موجة الأمطار منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر وأدت إلى فيضان الأودية الصغيرة، كما في منطقة سحالولة بالضاحية الجنوبية للعاصمة ما أدى إلى مقتل شخصين.

إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك مقطعًا يدعون أنه يظهر غرق الماشية نتيجة السيول في جنوب الجزائر،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم،

أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك  البحث جوجل إلى منصة الفيسبوك،

إذ نشرت صفحة إخبارية تركية المقطع ذاته بمدة أطول بتاريخ 01 يوليو 2020، على أنه يبين غرق 74 رأسًا من الماشية نتيجة هطول الأمطار الغزيرة في منطقة أرجيش في محافظة وان في تركيا،

بالمثل؛ نشرت العديد من الحسابات على الفيسبوك، والمواقع المحلية المقطع ذاته ولقطات منه في ذات السياق عام 2020.

وبحسب وكالة إيهلاس نيوز التركية؛ تحول هطول الأمطار الغزيرة المفاجئ في منطقة أرجيش التابعة لمدينة فان إلى فيضان، مما تسبب في أضرار مادية كبيرة في حي كيركبينار، وقد جرف الفيضان 74 خروفًا مما أدى إلى نفوقها.

وتداول المقطع منذ عام 2020، ينفي أن يكون لنفوق ماشية نتيجة الأمطار في الجزائر مؤخرًا

اقرأ أيضًا: هذا المقطع قديم، ولا يبين شجارًا بين جماهير منتخب الكاميرون بعد مباراة منتخبهم في قطر

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.