نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
عاااااااجل
الجيش الأمريكي: زورق مسيّر أُطلق من اليمن ضرب السفينة “توتور” في البحر الأحمر، ما تسبب في دخول المياه بضغط شديد إلى السفينة
هو الله
نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 13 يونيو 2024
فيما تداولته عدة حسابات على المنصة هنـا، هنـا.
إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:
هذا المقطع لاستهداف أوكرانيا لناقلة نفط روسية عام 2023 يعاد تداوله على أنه لسفينة توتور التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر
بحسب فرانس 24 – بدون تصرف-: «قال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية الأربعاء إنهم استهدفوا السفينة توتور في البحر الأحمر. وأضاف: أدت العملية إلى إصابة السفينة إصابة بالغة وهي معرضة للغرق».
إثر ذلك تداول ناشطون على فيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يعود للحظة استهداف سفينة توتور.
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم،
إذ قاد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى موقع اليورونيوز، والذي كان قد نشر مشاهد المقطع ذاتها،
وأرجع حقوقه لوكالة الأنباء الفرنسية، والتي نشرت مشاهد مشابهة بتاريخ 05 أغسطس 2023
وتظهر اللقطات بحسب الوكالة -بدون تصرف-: «…مسيرة تابعة للبحرية وهي تضرب ناقلة روسية في مضيق كيرتش. وبحسب مصدر في جهاز الأمن الأوكراني تحدث لوكالة فرانس برس السبت، فإن كييف نفذت غارة على الناقلة بعد يوم من اصطدامها بإحدى السفن الروسية في البحر الأسود. وقال المصدر “خلال الليل فجّر جهاز الأمن الأوكراني ناقلة نفط كبيرة تابعة للاتحاد الروسي كانت تنقل الوقود للقوات الروسية” مضيفا أن الجهاز نفذ “عملية خاصة ناجحة أخرى”. بالاشتراك مع البحرية.” الصور ++ 33QN7DZ عاجل»
وأضاف مصدر استخباراتي أوكراني لرويترز أن الاستهداف تم عن طريق مسيرة بحرية مليئة بالمتفجرات أصابت السفينة التابعة لشركة SIG أثناء نقلها وقوداً للجيش الروسي في المياه الإقليمية الأوكرانية.
وبالمثل، نشرت العديد من المواقع الإخبارية العالمية مشاهد مشابهة وأخرى مطابقة للمقطع وذلك ضمن تقاريرها حول هذا الحدث.
تقييم فتبينوا: بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا قديمًا في غير سياقه الأصلي من أجل ترويج خبر غير صحيح.