نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 20 يوليو 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
فضيحة من العيار الثقيل..هذا في روسيا وليس في تل أبيب.والمتحدثة في المقطع تتكلم الروسي وليس الإسرائيلي.هذا المقطع قديم عندما قصفت أوكرانيا روسيا.يعني الحكاية..أن الإنفجار في تل أبيب من داخل ولا وجود لأي طائرة مسيرة.الصهاينة طبخوها .. والحوثة أعلنوها.لتعرفوا أنهم حلفااااء.
هذا المقطع يظهر الطائرة المسيرة “يافا” التي أطلقها الحوثي نحو تل أبيب مؤخرًا، ولا يصور استهداف روسيا من قبل أوكرانيا
أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة الفيسبوك،
إذ نشرت المنصة الرقمية لشبكة CNN، مشاهد المقطع ذاتها ضمن مقطع مطوّل (عند 17:15) من تغطيتها للحدث
بالمثل؛ نشرت العديد من وسائل الإعلام مشاهد المقطع ذاتها على أنها تبين لحظة اصطدام الطائرة المسيرة “يافا” بشقة في تل أبيب،
מגיע מכיוון הים בגובה נמוך – ומתפוצץ: תיעוד חדש מנפילת הכטב”ם בתל אביב@hadasgrinberg pic.twitter.com/xfAHEGt93w
— כאן חדשות (@kann_news) July 19, 2024
فيما نشر حساب المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع على منصة X، مقطع فيديو يصور عبد الملك الحوثي، يوضح فيه تفاصيل الطائرة المسيرة، مؤكداً أنها صناعة يمنية خالصة،
السيد القائد:
طائرة “يافا” المسيّرة صناعة يمنية خالصة والإنكار لا يغير شيئا من الحقيقة..#سيد_القول_الفعل pic.twitter.com/455vhnzUC4— العميد يحيى سريع (@army21ye) July 21, 2024
هذا وباستخدام خدمة التجول الافتراضي التي توفرها خرائط جوجل يمكن مقارنة معالم فندق أزروتيل في تل أبيب، مع المبنى الظاهر في مقطع الادعاء،
مما يؤكد أن المقطع مصوّر في تل أبيب، وليس في روسيا،
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.