هذا المقطع يصور استهداف الحوثي مدينة تل أبيب بالطائرة المسيرة حديثا، ولا يصور استهداف روسيا من قبل أوكرانيا

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 20 يوليو 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

فضيحة من العيار الثقيل..
هذا في روسيا وليس في تل أبيب.
والمتحدثة في المقطع تتكلم الروسي وليس الإسرائيلي.
هذا المقطع قديم عندما قصفت أوكرانيا روسيا.
يعني الحكاية..
أن الإنفجار في تل أبيب من داخل ولا وجود لأي طائرة مسيرة.
الصهاينة طبخوها .. والحوثة أعلنوها.
لتعرفوا أنهم حلفااااء.

حصد الادعاء عشرات التفاعلات، ومئات المشاهدات حتى تاريخ كتابة هذا المقال 27 يوليو 2024

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

تل أبيب

تل أبيب

هذا المقطع يظهر الطائرة المسيرة “يافا” التي أطلقها الحوثي نحو تل أبيب مؤخرًا، ولا يصور استهداف روسيا من قبل أوكرانيا

أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة الفيسبوك،

إذ نشرت المنصة الرقمية لشبكة CNN، مشاهد المقطع ذاتها ضمن مقطع مطوّل (عند 17:15) من تغطيتها للحدث

بالمثل؛ نشرت العديد من وسائل الإعلام مشاهد المقطع ذاتها على أنها تبين لحظة اصطدام الطائرة المسيرة “يافا” بشقة في تل أبيب،

فيما نشر حساب المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع على منصة X، مقطع فيديو يصور عبد الملك الحوثي، يوضح فيه تفاصيل الطائرة المسيرة، مؤكداً أنها صناعة يمنية خالصة،

هذا وباستخدام خدمة التجول الافتراضي التي توفرها خرائط جوجل يمكن مقارنة معالم فندق أزروتيل في تل أبيب، مع المبنى الظاهر في مقطع الادعاء،

مما يؤكد أن المقطع مصوّر في تل أبيب، وليس في روسيا،

اقرأ أيضًا: هذه الصورة تعود لانفجار مصنع في حيفا في يناير 2024 بسبب خلل فني، ولا تظهر استهداف الحوثيين لميناء حيفا حديثاً

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.