نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 10 أكتوبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
عاجلاشتباكات ضارية في ميس الجبل
مشاهد هذا المقطع متداولة منذ عام 2023 وتصور اشتباكات على الحدود اللبنانية آنذاك، وليس لاشتباكات مؤخرًا
بحسب فرانس24 –دون تصرف-: «أعلن حزب الله الأربعاء أن مقاتليه يخوضون “اشتباكات” مع قوات إسرائيلية حاولت التقدم إلى بلدة حدودية في جنوب لبنان، بعدما أعلن في وقت سابق صده محاولات تسلل إلى بلدتين أخريين.»
في هذا السياق تداول ناشطون على فيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يظهر اشتباكات في بلدة ميس الجبل الحدودية مؤخرًا،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا المقطع قديم،
من خلال البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك ياندكس تبين أن المقطعَ قديمٌ،
إذ نشر حساب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عبر منصة Hamal -المختصة بتداول آخر الأخبار العاجلة- المقطع ذاته بتاريخ 17 أكتوبر 2023، على أنه يظهر تبادل لاطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية بعد ان اطلق حزب الله صواريخ مضادة للدبابات على بعض مواقع الجيش الإسرائيلي وردت القوات الإسرائيلية باطلاق النار من الدبابات والمدفعية
وبحسب فرانس 24 بدأت الجماعة اللبنانية المسلحة في الثامن تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تبادل إطلاق النار مع إسرائيل، وبعد قصف متبادل عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل استمر عاما تقريبا على وقع الحرب في غزة، كثفت إسرائيل غاراتها الجوية في لبنان اعتبارا من 23 أيلول/سبتمبر مستهدفة ضاحية بيروت الجنوبية ومناطق في جنوب لبنان وشرقه تعد معاقل لحزب الله.
وتداول المقطع منذ عام 2023، ينفي أن يكون لاشتباكات في بلدة ميس الجبل الحدودية مؤخرًا
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.
1-مصدر01