نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 23 نوفمبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
*مشهد مرعب من لحظة الغارة على العمروسية*.
هذا المقطع يعود لانفجار مرفأ بيروت عام 2020، وليس لغارة إسرائيلية على شويفات – العمروسية مؤخرًا
نقلا عن بي بي سي – دون تصرف -:”صباح السبت 23 نوفمبر 2024، استهدفت غارة إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان. وتأتي الغارة على منطقة الحدث بعد قرابة ساعة من إصدار الجيش الإسرائيلي تعليمات بإخلاء منطقتي الحدث وشويفات العمروسية في الضاحية الجنوبية لبيروت من السكان تمهيداً لقصفهما”.
إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يصور مشاهد الغارة الإسرائيلية على العمروسية،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن الادعاء غير صحيح،
من خلال البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك جوجل تبين أنه قديم،
إذ نشرت قناة عبر منصة اليوتيوب مشاهد المقطع ذاتها بتاريخ 20 سبتمبر 2020، على أنها تظهر لحظات انفجار مرفأ بيروت كما وثقتها كاميرا مراقبة على بعد 670كم من الموقع.
وبالمثل، نشرت العديد من القنوات عبر اليوتيوب مشاهد المقطع ذاتها في سنوات سابقة هنـا، هنـا في سياق الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت في 04 أغسطس 2020.
وتداول المقطع منذ عام 2020، ينفي أن يكون لغارة إسرائيلية على منطقة الشويفات – العمروسية في لبنان مؤخرًا.
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.
1-مصدر01