نشرت إحدى حسابات تيكتوك الادعاء بتاريخ 21 فبراير 2025 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
الجزائر تنافس لندن على البنية التحتية عمي التبون في الطريق الصحيح لي النهوض بس الجزائر
هذا المقطع يصور مشاهد من ترام الإسكندرية، ولا يصور شبكة سكك الحديد في الجزائر
أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة التيكتوك، إذ نشرت إحدى الحسابات المقطع ذاته بتاريخ 13 فبراير 2025، وأرفق في المقطع أنه يصور الترام في الإسكندرية، النظام الوحيد من نوعه في مصر والأقدم في جميع أنحاء أفريقيا.
ويمكن مقارنة مشاهد من مقطع التيكتوك مع مشاهد من مقطع الادعاء تاليًا:
هذا وبمتابعة البحث بالكلمات الدلالية في محرك البحث جوجل، وقع الفريق على تقريرٍ مصور نشرته قناة العربية في 14 أكتوبر 2024، وكان المقطع بعنوان: «مائة عام | ترام الإسكندرية .. أول وسيلة نقل جماعية في مصر وأفريقيا»، ويمكن مقارنة لقطة من التقرير تظهر قطارًا مشابهًا تاليًا:
كذلك؛ يمكن مقارنة الصور التي توفرها خرائط جوجل لإحدى محطات الترام في الإسكندرية ويظهر فيها قطارٌ مشابه
علاوة على ذلك؛ يظهر في إحدى المشاهد لوحة تسجيل السيارات على سيارة أجرة، حيث يمكن مطابقتها مع لوحات تسجيل السيارات المصرية تاليًا، إذ تبدأ لوحات التسجيل في مدينة الإسكندرية بالحرف “س”، وتتكون مجمل رموز اللوحة من 3 أحرف، و4 أرقام، ويدل اللون البرتقالي على سيارة الأجرة.
هذا ونشرت العديد من القنوات عبر منصة اليوتيوب مقاطع تتضمن مشاهد مشابهة تعود لترام الإسكندرية: هنــا، هنــا، هنــا، هنــا، هنــا.
أما بالنسبة للصوت المسموع في المقطع، فالبحث عنه بالكلمات الدلالية قاد إلى أنه قديمٌ، إذ أنه مقتبس من مقطع منشور على الصفحة الرسمية للوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية عبر منصة الفيسبوك بتاريخ 30 يناير 2024، حيث استعرض المقطع خط السكة الحديدية فائق السرعة المزدوج والمكهرب الرابط بين وهران، سيدي بلعباس وتلمسان على مسافة 132 كلم وبسرعة قطارات تصل إلى 220 كلم في الساعة.
اقرأ أيضًا: هذا المقطع مفبرك، ولا صحة لخبر تقدم فندق في مصر بشكوى ضد وفد مجلس القيادة الرئاسي