هذا المقطع يظهر سيدة تستقبل ابنها بعد عودته من السفر، وليس لأمٍ تودع ابنها قبل تنفيذ حكم إعدام بحقه

آخر المقالات

تناقل ناشطون على منصات التواصل مقطعاً يدعون أنه يظهر سيدة سعودية تودّع ابنها قبل تنفيذ حكم الإعدام بحقه،

فما حقيقة هذا المقطع؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
لعن الله ال سلول .. ام من أهالي القطيف تودع ابنها قبل الاعدام يقولون بسبب موكب حسيني

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 25 أغسطس 2023، محققاً 12 تفاعل وعشرات المشاهدات،

فيما تداولته عدة حسابات على فيسبوك هنـا، هنـا، إضافة لمنصة تويتر هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة المقطع المتداول وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

مضلل

هذا المقطع يظهر استقبال سيدة لابنها في السعودية عقب عودته من سوريا وليس توديعه قبل تنفيذ حكم إعدام بحقه

قاد البحث العكسي عن إحدى لقطات مقطع الادعاء على محرك جوجل إلى القناة الرسمية لبرنامج الثامنة على يوتيوب،

والتي نشرت مشاهد الادعاء ضمن مقطع بمدة أطول ” الدقيقة 3:04″ بتاريخ 28 أبريل 2014،

في سياق لقاءٍ جمع بين سيدة سعودية “أم محمد” بابنها “مسفر” العائد من سوريا آنذاك،

حيث يظهر في المقطع مشهد استقبالها له في المطار، كما ألحقته القناة بلقاء مصور مع الشاب الظاهر في المقطع “مسفر”،

الذي تحدث عن ظروف عودته من سوريا،

فيما يظهر الشاب في نهاية المقطع سعيدًا خلال مغادرته المطار رفقة والدته وعائلته،

هذا وكانت السيدة “أم محمد” قد تواصلت في وقتٍ سابق مع برنامج الثامنة طلبًا للمساعدة في إعادة ابنها “مسفر” للسعودية،

كما عرض البرنامج المشاهد ذاتها ضمن لقاء مع الشاب “مسفر” في مايو 2014، للحديث حول ما شهده في سوريا وظروف عودته إلى السعودية.

مما يؤكد أن المقطع يبين لقاء جمع أم بابنها، وليس وداع أم لابنها قبيل تنفيذ حكم إعدام بحقه.

إقرأ أيضًا: هذا المقطع الذي يظهر انشقاق ضابط من الجيش في سوريا قديم

تقييم فتبينوا:

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا قديمًا في غير سياقه للترويج لخبر غير صحيح.

المصادر