نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
لعنة الله ع بشار وكل ظالم وخائن ومستبد وطاغية عدد ماتعاقب الليل والنهار . شاهدوا الأمهات السوريات
شاركت إحدى حسابات فيسبوك المقطع في 8 ديسمبر 2024 محققاً عشرات التفاعلات، كما تداولته عدة حسابات هنـا، هنـا، هنـا.
هذا المقطع يصوّر لحظة خروج الفلسطيني عثمان زيادة من السجن، وليس لمعتقل سوري تم اطلاق سراحه بعد اعتقاله 20 عاماً
بحسب فرانس24 – دون تصرف -: مع استيلاء قوات المعارضة السورية على المدينة تلو الأخرى في حملة خاطفة دامت ثمانية أيام، تم تحرير المعتقلين من السجون التي كانت من بين أهدافهم الأولى. وتسنى أخيرا اقتحام أسوأها سمعة في العاصمة دمشق ومحيطها ليلة السبت وفي الساعات الأولى من صباح الأحد 09 ديسمبر 2024 ليخرج سجناء انتابتهم حالة من الذهول والسرور بعد تحريرهم من أحد أسوأ أنظمة اعتقال نظام الأسد، في هذا السياق تناقل ناشطون على فيسبوك فيديو يدعون أنه يظهر لحظة لقاء سيّدة سوريّة مع ابنها عقب الإفراج عنه،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن هذا الادعاء غير صحيح
إذ قاد البحث العكسي عن إحدى لقطات الادعاء على Yandex إلى أن المقطع منشور منذ 16 فبراير 2018 على يوتيوب، على أنه يصوّر لحظة لقاء سيّدة بابنها “عثمان زيادة” عقب خروجه من السجون الإسرائيلية بعد أن قضى 12 عاماً فيها.
لقطة شاشة لتداول المقطع منذ فبراير 2018 على أنه للأسير المحرّر عثمان زيادة
باستكمال البحث بهذه الدلالات، قادت النتائج لصفحة تلفزيون فلسطين وحسابات محلية أخرى، كانت قد شاركت المشاهد منذ 28 يناير 2018، مرفقة بالوصف الآتي -بدون تصرف-: “لحظات لقاء الاهل مع ابنهم الاسير عثمان زيادة من قرية بيتلو شمال غرب رام الله بعد 12 عاما قضاها في سجون الاحتلال عقب اطلاق سراحه من سجون الاحتلال.”
كذلك، شاركت قنوات مختلفة على يوتيوب مشاهد مماثلة من زاوية أخرى للحظة استقبال عثمان زيادة هنـا، إضافة لمشاهد أخرى لمظاهر الفرح التي رافقت استقباله آنذاك هنـا.
