نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
إيران تتجهز للرد الحاسموتنشر منظومة الدفاع S – 300 غربيّ البلاد.
هذا المقطع متداول منذ عام 2016 لمنظومة الدفاع S 300ولا يصور استعداد إيران للرد على اغتيال هنية مؤخرًا
وفقاً لفرانس24، -بدون تصرف-: ” بعد اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في 31 يوليو في طهران بضربة إسرائيلية، توعدت إيران بالثأر لمقتله ما أثار مخاوف من تصعيد كبير في المنطقة في خضم تواصل الحرب في غزة”.
في أعقاب ذلك، تناقل ناشطون على مواقع التواصل مقطعاً يدعون أنه يظهر تجهيز إيران لمنظومة الدفاع S 300 للرد على هذا الاغتيال.
إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن المقطع قديم.
قاد البحث العكسي على Yandex إلى لقطة مماثلة تظهر المركبات ذاتها منشورة في 14 أكتوبر 2016،
وفي التفاصيل، أفاد الموقع أن طهران نشرت مقطع فيديو لنقل ونشر أنظمة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات من طراز S-300 في منشآتها النووية، حسبما ذكرت قناة برس تي في.
باستكمال البحث بهذه التفاصيل نقع على عدة مشاهد من فيديو الادعاء منشورة عبر حساب “برس تي في” على منصة إكس في 29 أغسطس 2016، بعنوان: “إيران تنشر لقطات من نظام الدفاع الصاروخي S-300”
Iran releases footage of its S-300 missile defense system
Watch full video here: https://t.co/HBIthblQyU pic.twitter.com/VE5M4YCD46
— Press TV 🔻 (@PressTV) August 28, 2016
وبالمثل، كانت وكالة أنباء فارس الإيرانية، قد نشرت مشاهد الادعاء في 28 أغسطس 2016 ضمن تقرير حول (نشر نظام الدفاع S300 لأول مرة في إيران حول منشأة فردوي قم النووية).
كما رصد فريق فتبينوا عدة مصادر محلية ودولية نشرت مشاهد الادعاء ذاتها في 29 أغسطس 2016.
وبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء رويترز في 29 أغسطس 2016، ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية يوم الاثنين أن إيران نشرت نظام الدفاع الصاروخي أرض-جو إس-300 الذي زودته به روسيا حول منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.
كما نشرت عدة وكالات أنباء دولية مشاهد مشابهة ضمن تقاريرها حول هذا الحدث ذلك الوقت هنـا، هنـا، هنـا.
مما يؤكد أن المشاهد قديمة وتعود لهذا الحدث ولا علاقة لها باغتيال اسماعيل هنية في طهران حديثًا.
إقرأ أيضًا: هذا الفيديو منشور في أكتوبر 2023 ولا يوثق لحظة استهداف مكان إقامة اسماعيل هنية في طهران
تقييم فتبينوا:
بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا قديمًا على أنه حديث من أجل الترويج لخبر غير صحيح.