هذا المقطع يعود لمظاهرات في دولة جورجيا، وليس لاعتداء الشرطة على متظاهرين في ولاية جورجيا الأمريكية

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 02 مايو 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

شرطة مكافحة الشغب تهاجم المتظاهرين السلميين في ولاية جورجيا الأمريكية باستخدام مدافع المياه

حصد الادعاء عشرات التفاعلات والمشاركات، ومئات المشاهدات حتى تاريخ كتابة هذا المقال 03 مايو 2024

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

جورجيا

جورجيا

هذا المقطع يعود لمظاهرات في دولة جورجيا مؤخرًا، وليس لاعتداء الشرطة على متظاهرين في ولاية جورجيا الأمريكية

بحسب فرانس24 -دون تصرف-: «منذ الأسبوع الماضي، اشتدت الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة على الحرب في غزة، واتسع نطاقها مع إقامة عدد من المخيمات في جامعات منها كولومبيا وييل ونيويورك وغيرها، واستدعت عدة جامعات الشرطة لاعتقال متظاهرين.»

إثر ذلك تداول ناشطون على فيسبوك مقطع فيديو يدعون أنه يظهر مهاجمة الشرطة للمتظاهرين،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا الادعاء غير صحيح،

أرشد البحث العكسي عن لقطة ثابتة من مقطع الادعاء في محرك البحث جوجل إلى العديد من النتائج،

والتي نشرت المقطع حديثًا على أنه يبين مظاهرات في جورجيا – تبليسي، استخدمت فيه قوات الأمن الجورجية خراطيم المياه،

والغاز المسيل للدموع، والقنابل الصوتية، ضد المحتجين خارج البرلمان في وقت متأخر من مساء الثلاثاء 30 أبريل 2024،

في تصعيد حاد لحملة القمع بعد أن ناقش المشرعون مشروع قانون بشأن “العملاء الأجانب”،

فيما أرجع الناشرون حقوق المقطع لوكالة الأنباء رويترز، والتي نشرت مشاهد المقطع ذاتها بتاريخ 01 مايو 2024،

وأرفق في الوصف: «استخدمت الشرطة الجورجية خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع في وقت متأخر من يوم الثلاثاء (30 أبريل)

لإبعاد المتظاهرين خارج البرلمان احتجاجًا على قانون بشأن “العملاء الأجانب” نددت به المعارضة والدول الغربية باعتباره سلطويًا.»

هذا ويظهر في أحد المشاهد العلم الجورجي يرفعه أحد المحتجين،

اقرأ أيضًا: هذا المقطع مصور في إيطاليا عام 2023، ولا يظهر اعتداء الشرطة الأمريكية على طالبة مشاركة في الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم مقطعًا في غير سياقه من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.