هذه الصور قديمة، ولا تبين منزل الملاكم المكسيكي الذي هدد ميسي محطمًا

آخر المقالات

تناقل بعض الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورًا يدّعي ناشروها أنها تظهر منزل الملاكم المكسيكي الذي هدد ميسي محطمًا.

فما حقيقة هذه الصور؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 03 ديسمبر 2022 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

الملاكم المكسيكي الذي هدد ميسي بضربه

اليوم دخل مجموعة أشخاص لمنزله في المكسيك وقاموا بتكسير جميع الاغراض الثمينة لكنهم لم يسرقوا أي شي

الخسائر قدرت باكثر من 50 مليون يورو لحد الان

المجهولون تركوا رسالة “ميسي لايلمس أيها المغىفل”

حصد الادعاء نحو 8500 تفاعلٍ، و1800 مشاركة حتى تحرير هذا المقال.

فيما تداول الادعاء بالصيغة ذاتها العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

لوسيل

زائف

هذه الصور لأحداث مختلفة، وليست لمنزل الملاكم المكسيكي كانيلو ألفاريز محطمًا

بحسب وكالة الأنباء رويترز، اعتذر الملاكم المكسيكي كانيلو ألفاريز عن تهديده العلني لليونيل ميسي،

بعد أن استشعر الإهانة بسبب مقطع فيديو ظهر فيه المهاجم الأرجنتيني وهو يدفع بالقميص المكسيكي بقدمه.

إثر ذلك تداول ناشطون على موقع الفيسبوك صورًا يدعون أنها تظهر منزل الملاكم المكسيكي الذي هدد ميسي محطمًا.

إلا أن التحري الذي أجراه فريق «فتبينوا» بيّن أن هذه الصور قديمة،

إذ أرشد البحث العكسي عن الصورة الأولى من صور الادعاء في محرك Tineye إلى أن الصورة منشورة على موقع Reddit في 4 أكتوبر 2021،

وبحسب الوصف، تتحدث ناشرة الصورة عن تدمير صديقها السابق المنزل تمامًا وعن ضربها وهو مخمور بعد خلاف معها.

فيما أرشد البحث العكسي عن الصورة الثانية من صور الادعاء في محرك جوجل إلى العديد من النتائج، وفي مقدمتها موقع “cbs8“،

الذي نشر مقطع فيديو بتاريخ 19 يوليو 2022 ضمن تقريرٍ لعملية سطو على أحد المنازل من بين عدة منازل تعرضت للسطو

في مدينة تشولا فيستا في كاليفورنيا.

صورة مركبة بتاريخ 4 ديسمبر 2022 تبين مقارنة بين لقطة ثابتة من المقطع الأصلي (يمين)، ولقطة من صورة الادعاء (يسار).

فيما لم يقع فريق «فتبينوا» على وجود سابق للرسالة المرفقة مع صورة الادعاء، فضلًا عن تعرض أي من جماهير منتخب

الأرجنتين للملاكم كانيلو ألفاريز.

اقرأ أيضًا: هذا المقطع متداول منذ عام 2020، ولا يبين اعتداءً على عرب عقب فوز منتخب المغرب على بلجيكا

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأن المعلومات الواردة في الادعاء لا أساس لها من الصحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.