هذه الصور لفرق الحماية المدنية الجزائرية قديمة وتعود لفبراير 2023

آخر المقالات

لقي أكثر من ألفي قتيل حتفهم وأصيب المئات بجروح في زلزال قوي ضرب المغرب ليل الجمعة السبت 9 سبتمبر 2023، متسبباً في أضرار جسيمة

في أعقاب ذلك، تناقل ناشطون على منصات التواصل صوراً يدعون أنها تظهر رجال الحماية المدنية في الجزائر في طريقهم الى المغرب لتقديم يد العون،

فما حقيقة هذا الادعاء؟ تابع المقال الآتي..

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

رجال الجزائر في طريقهم الى المغرب للمساعدة

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 10 سبتمبر 2023، محققاً نحو 3 آلاف تفاعل وأكثر من مئة مشاركة،

فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على المنصة هنـا، هنـا، هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الصور المتداولة وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

مضلل

هذه الصور تظهر فرق الحماية المدنية أثناء توجههم لسوريا للإغاثة من الزلزال الذي وقع في فبراير 2023

من خلال البحث العكسي عن إحدى صور الادعاء على محرك جوجل تبين أنها قديمة،

إذ نشر الحساب الرسمي للحماية المدنية في الجزائر الصورة ذاتها وصوراً مماثلة في 7 فبراير 2023،

على أنها لتوجه فريق من فرق البحث والإنقاذ لدولة سوريا للإغاثة على إثر زلزال ضرب المنطفة آنذاك.

كما نشرت وكالة الأنباء الجزائرية الصورة في 7 فبراير 2023 على أنها لإرسال مساعداتٍ لسوريا و تركيا بعد الزلزال، هنـا.

فيما قاد بحث آخر بكلماتٍ دلالية على منصة فيسبوك لصفحة قناة النهار الجزائرية، التي نشرت كافة صور الادعاء

والعديد من الصور المماثلة لانطلاق فريق البحث والإنقاذ في الأماكن الحضرية للحماية المدنية إلى سوريا في 7 فبراير 2023.

إضافة لذلك، كان قد نشر الحساب الرسمي للحماية المدنية في الجزائر على منصة إنستغرام صوراً عدة من المرفقة في الادعاء،

في سياق الفرق المرسلة لسوريا إثر الزلزال الذي وقع في فبراير 2023، هنـا، هنـا.

إقرأ أيضًا: هذا المقطع لشيخ لحظة وقوع الزلزال يعود لديسمبر 2014 على أنه في الجزائر

تقييم فتبينوا:

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صوراً قديمة على أنها حديثة في غير سياقها الأصلي، للترويج لخبر غير صحيح.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.