هذه الصور متداولة منذ عام 2023، ولا تبين قصفًا طال مصافي النفط في حيفا مؤخرًا

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 06 أبريل 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

مصافي نفط حيفا فجر اليوم السبت 6 نيسان تم استهذافها بمسيرات من العراق نصرة لغزة وردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين العزل في فلسطين المحتلة

حصد الادعاء نحو 123 تفاعلًا، ومشاركة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 06 أبريل 2024

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

لوسيل

لوسيل

هذه الصور متداولة منذ عام 2023 وتعود لأحداث مختلفة، ولا تبين قصفًا طال مصافي النفط في حيفا مؤخرًا

أعلنت فصائل مسلحة تدعى “المقاومة الإسلامية في العراق” استهدافها فجر يوم السبت الموافق 6 – 4 – 2024، بواسطة الطيران المسيّر، مصافي النفط في حيفا حيث نشرت ذلك في بيان لها على قناة التيليغرام.

إثر ذلك تداول ناشطون على فيسبوك صورًا يدعون أنها تظهر مشاهد من هذا الاستهداف،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذه الصور قديمة،

أرشد البحث العكسي عن الصورة الأولى في محرك البحث ياندكس إلى أنها قديمة،

إذ نشرها موقع “rudaw” بتاريخ 09 نوفمبر 2023، في سياق استهداف “المقاومة الإسلامية” مطار الحرير العسكري في أربيل العراق.

ونشر الموقع عبر صفحته على منصة الفيسبوك مشاهد مشابهة للحادثة،

ويمكن مقارنة صورة الادعاء مع مشاهد مماثلة من مقطع منشور للحادثة على ذات الصفحة، ومع صورة من خرائط جوجل لمطار حرير،

إلى ذلك؛ قاد بحث مماثل عن الصورة الثانية في محرك البحث جوجل إلى وكالة تسنيم للأنباء،

وكانت قد نشرت الصورة بتاريخ 15 أغسطس 2023، على أنها لانفجار في المنطقة الصناعية في “رمات هشارون” شمال “تل أبيب”،

وتداولت العديد من المواقع الإخبارية العبرية آنذاك حول انفجار وقع ليلاً في منطقة مصنع لتطوير وإنتاج الأسلحة في رمات هشارون.

وتداول الصور منذ عام 2023، ينفي أن تكون حديثة لقصف طال مصافي النفط في حيفا.

اقرأ أيضًا: هذه الصورة تعود لإسرائيليّتين عام 2008، وليست لاعتداء جنود إسرائيليين على سيدة فلسطينية في غزة

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورًا في غير سياقها من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.