تناقل ناشطون على الفيسبوك صورة يدّعي ناشروها أنها تظهر صدام حسين والسيستاني بعد توليه المرجعية عام 1992.
فما حقيقة هذه الصورة؟ تابع المقال الآتي..
نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 07 يوليو 2023 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:
الصورة الاولى للسستاني مع صدام بعد توليه المرجعية عام 1992والصورة الثانية نشرت اليوم بمناسبة بيعة الغدير على صفحات وفضائيات واعلاميي الذيول الايرانيةالفارق الزمني بين الصورتين 31 عامحدث العاقل بما لا يُعقل، فإن صدّق فلا عقل له
هذه الصورة مفبركة، ولا تظهر السيستاني رفقة صدام حسين بعد توليه المرجعية عام 1992
أرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث Tineye إلى العديد من النتائج،
في مقدمتها موقع توزيع الصور “Alamy” حيث نشر الصورة ذاتها على أنها تبين صدام حسين رفقة الخوئي،
وبحسب ما نشر على ويكيبيديا تعود الصورة إلى عام 1991 ،
كذلك نُشرت الصورة الأصلية ضمن معرض الصور في موقع معهد الخوئي،
وقد عمد مروجو الادعاء إلى فبركة الصورة الأصلية واستبدال الخوئي بالسيستاني،
فيما تداولت العديد من المواقع المحلية الصورة الثانية بتاريخ 07 يوليو 2023 على أنها تبين أحدث ظهور للسستاني يوم عيد الغدير 1444 هـ.
اقرأ أيضًا: ترجمة هذا المقطع لخطاب بوتين غير صحيحة، ولم يتحدث فيه عن المخابرات الجزائرية
تقييم فتبينوا
بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأنه استخدم صورة مفبركة من أجل تداول معلومة غير صحيحة.
1-مصدر01