هذه الصورة تبين سيدة جالسة أمام مؤسسة إعادة تأهيل بئر العاتر في الجزائر، وليس أمام أحد سجون العراق

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 22 يوليو 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

عراقية حره تجلس في تحت لهيب الشمس الحارقة امام احد السجون العراقية تم اعتقال ابنها عبر المخبر السري منذ ١٢ عام و الى الان لم يتم عرضه على اي محكمه ، تجلس قبل موعد الزياره ب٢٤ ساعه على امل السماح لها بمواجهته
على جميع العقلاء من جميع المكونات العراقية ان يتصالحوا مع الله قبل الشعب و ان ينظروا الى مثل هذه القضايا الانسانية قبل ان تكون قانونية او حزبية و ان يتذكروا قول
لو دامت لغير ماوصلت لك
وان يعتبروا من الذين من قبلهم
وان لاينسوا ان دعوه المظلوم تجد ابواب السماء مفتوحه لها و ان عقاب الله عظيم

حصد الادعاء عشرات التفاعلات حتى تاريخ كتابة هذا المقال 24 يوليو 2024

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

بئر العاتر

بئر العاتر

هذه الصورة تبين سيدة جالسة أمام مؤسسة إعادة تأهيل بئر العاتر في الجزائر، وليس أمام أحد سجون العراق

أرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث جوجل إلى منصة الفيسبوك،

إذ نشرت العديد من الحسابات، والصفحات الصورة ذاتها عام 2020 مبينة أنها تعود لإمرأة تجلس أمام سجن بئر العاتر في ولاية تبسة – الجزائر،

هذا ونشرت الصفحة الرسمية لدار المرافقة والإدماج المهني لولاية تبسة صورًا من أمام مؤسسة إعادة التربية والتأهيل – بئر العاتر، ويمكن مطابقة معالم كلا الصورتين كما يلي،

أيضًا يظهر علم الجزائر في صورة الادعاء مما يؤكد أنها تعود لمؤسسة إعادة التربية والتأهيل في الجزائر.

اقرأ أيضًا: هذه الصورة تبين قبة فولاذية لحماية مصافي النفط في روسيا، ولا تظهر مصافي أرامكو في السعودية

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة في غير سياقها من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.