هذه الصورة توثق غارات على الضاحية الجنوبية في بيروت، ولا تظهر انفجارات في طهران بسبب الهجوم الإسرائيلي الأخير

آخر المقالات

الضاحية

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 26 أكتوبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

صورة يتداولها الإعلام الاسرائيلي لقصف سلاحه الجوي لمواقع في طهران

حصد الادعاء نحو 928 تفاعلًا، حتى تاريخ كتابة هذا المقال 27 أكتوبر 2024

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

الضاحية

هذه الصورة تظهر انفجارات ناتجة عن قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، وليس من إيران بسبب القصف الإسرائيلي مؤخرًا

بحسب فرانس24، -بدون تصرف-: «قالت تل أبيب إنها شنت ضربات عدة على مواقع عسكرية إيرانية في الصباح الباكر من يوم 26 أكتوبر 2024، رداً على هجمات طهران عليها في وقت سابق هذا الشهر، في أحدث تطور للصراع المتصاعد بين الطرفين.»

إثر ذلك تداول ناشطون على فيسبوك صورةً يدعون أنها تظهر انفجارات في طهران نتيجة القصف الإسرائيلي مؤخرَا،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا الادعاء غير صحيح،

من خلال البحث المباشر عن العلامة المائية “nabil ismail” المثبتة على صورة الادعاء في محرك البحث جوجل،

تبين أن الصورة تعود للمصور الصحفي اللبناني نبيل إسماعيل، وكان قد نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة الإنستغرام في 7 أكتوبر 2024،

رفقة مجموعة من الصور الأخرى مبينًا أنها التقطت خلال القصف على ضاحية بيروت منتصف ليلة الأثنين 06-07 أكتوبر 2024.

هذا ونشرت العديد من المصادر المحلية اللبنانية مشاهد مشابهة من نفس المنطقة في 07 أكتوبر 2024، مبينة أنها تعود للغارات الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت ليل الأثنين.

بما فيها شبكة بي بي سي، التي نشرت مقطع فيديو تضمن مشاهد مطابقة من نفس المنطقة ضمن تقريرها حول هذا الحدث،

وتداول الصورة منذ 07 أكتوبر 2024 ينفي أن تكون حديثة وتظهر انفجارات في طهران في أعقاب الهجوم الإسرائيلي في 26 أكتوبر 2024.

اقرأ أيضًا: هذا المقطع لا يصور انفجارًا هز العاصمة الإيرانية طهران مؤخرًا، بل يعود لحريق اندلع في مصنع للكيماويات في فبراير الماضي

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورةً في غير سياقها من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.