هذه الصورة تعود لاستهداف شاحنات تهريب وقود في ليبيا عام 2022، وليست لاستهداف مساعداتٍ عراقية متجهة إلى لبنان

آخر المقالات

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

قصف المساعدات العراقيه الى لبنان في سوريا

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 6 أكتوبر 2024، محققاً مئات التفاعلات، و 6 مشاركات،

فيما تداولته عدة حسابات على ثريدز هنـا، وفيسبوك هنـا، هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

مضلل

هذه الصورة  منشورة منذ ديسمبر 2022 لقصف شاحنات تهريب وقود في ليبيا وليست لقصف مساعدات عراقية أرسلت إلى لبنان

أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي في 26 سبتمبر 2024 وصول 75 طناً من المساعدات والمستلزمات الطبية العراقية إلى لبنان، فيما أكدت الاستعدادات لإرسال أول قافلة مساعدات برية.

في أعقاب ذلك، تناقل ناشطون على منصات التواصل صورة يدّعون أنها تظهر استهداف مساعداتٍ عراقية متجهة إلى لبنان مؤخراً،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،

إذ من خلال البحث العكسي عن الصورة في محرك Google Lens تبين أنها قديمة،

حيث نشرتها إحدى صفحات فيسبوك المحلية الليبية في 2 ديسمبر 2022، على أنها توثق جانبًا من اشتباك “اللواء 444 قتال” مع مهربي الوقود في ليبيا آنذاك.

وبالبحث المباشر في الصفحة الرسمية الخاصة بـ “اللواء 444 قتال” على فيسبوك، تبيّن أنها كانت قد نشرت صورة الادعاء ذاتها في 2 ديسمبر 2022، إضافة للعديد من الصور المماثلة مرفقة بالوصف الآتي، -بدون تصرف-:

«تمكّنت مَفرزةٌ خاصّة من مفارزِ الْجَيْشِ اللّيبِي وبعدَ اشتباكٍ مباشرٍ مع عصابات التّهريب؛ من استهداف قافلةِ شاحنات تحمل الوقود بالصواريخ الموجّهة كانت سيتمّ تهريبها خارج البلاد بالقرب من الحدود اللّيبيّة..

وتأتي هذه العمليّات المكثّفة لردعِ هذه العصابات الإجرامية الّتي تُتاجر بقوتِ الشّعب اللّيبيّ والّتي لا تلتفت لحجم المعاناة التي تعانيها العديد من مناطق الجنوب منذُ مدّة طويلة بعدم توفّر الوقود..
إنّ العمليّات الّتي يقوم بها اللّواء 444 قِتال لقطع خطوط التّهريب وهدمِ صروحِ الجريمة ودكِّ معاقل المجرمين والخارجين عن القانون مستمرة، رغمَ حجمِ المعاناة الّتي يمرّ بها اللّواء من نقصٍ كبيرٍ في الإمكانيّات اللّازمة من التّموين والإحتياجات اليوميّة ..»


لقطة شاشة لتداول صورة الادعاء منذ 2 ديسمبر 2022 على أنها في ليبيا


إقرأ أيضًا: هذا المقطع ليس لتدمير دبابة إسرائيلية في لبنان حديثاً، بل متداول منذ أكتوبر 2023 لاستهداف دبابة روسية في أوكرانيا

تقييم فتبينوا:

بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة قديمة لاستهداف شاحناتٍ في ليبيا على أنها حديثة وفي غير سياقها الأصلي.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.