نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:
هذه الصورة منشورة منذ ديسمبر 2022 لقصف شاحنات تهريب وقود في ليبيا وليست لقصف مساعدات عراقية أرسلت إلى لبنان
أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي في 26 سبتمبر 2024 وصول 75 طناً من المساعدات والمستلزمات الطبية العراقية إلى لبنان، فيما أكدت الاستعدادات لإرسال أول قافلة مساعدات برية.
في أعقاب ذلك، تناقل ناشطون على منصات التواصل صورة يدّعون أنها تظهر استهداف مساعداتٍ عراقية متجهة إلى لبنان مؤخراً،
إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،
إذ من خلال البحث العكسي عن الصورة في محرك Google Lens تبين أنها قديمة،
حيث نشرتها إحدى صفحات فيسبوك المحلية الليبية في 2 ديسمبر 2022، على أنها توثق جانبًا من اشتباك “اللواء 444 قتال” مع مهربي الوقود في ليبيا آنذاك.
وبالبحث المباشر في الصفحة الرسمية الخاصة بـ “اللواء 444 قتال” على فيسبوك، تبيّن أنها كانت قد نشرت صورة الادعاء ذاتها في 2 ديسمبر 2022، إضافة للعديد من الصور المماثلة مرفقة بالوصف الآتي، -بدون تصرف-:
«تمكّنت مَفرزةٌ خاصّة من مفارزِ الْجَيْشِ اللّيبِي وبعدَ اشتباكٍ مباشرٍ مع عصابات التّهريب؛ من استهداف قافلةِ شاحنات تحمل الوقود بالصواريخ الموجّهة كانت سيتمّ تهريبها خارج البلاد بالقرب من الحدود اللّيبيّة..
لقطة شاشة لتداول صورة الادعاء منذ 2 ديسمبر 2022 على أنها في ليبيا
تقييم فتبينوا:
بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة قديمة لاستهداف شاحناتٍ في ليبيا على أنها حديثة وفي غير سياقها الأصلي.