هذه الصورة تعود لانفجار مصنع في حيفا في يناير 2024 بسبب خلل فني، ولا تظهر استهداف الحوثيين لميناء حيفا حديثاً

آخر المقالات

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

إن النار المشتعلة الآن في ميناء حيفا المحتل يمكن رؤيتها إلى جميع أنحاء الشرق الأوسط، القصف تم قبل مغيب اليوم
العين بلعين والسن بالسن

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 21 يوليو 2024 محققاً 233 تفاعل و 10 مشاركات.

فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على المنصة هنـا، هنـا، هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

مضلل

هذه الصورة متداولة منذ يناير 2024 على أنها لانفجارٍ في مصنع في حيفا، ولا تظهر استهداف الحوثيين لميناء حيفا حديثاً

قاد البحث بكلماتٍ دلالية “انفجار في حيفا” إلى صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، التي نشرت المشاهد ذاتها وأخرى مشابهة في 14 يناير 2024،

مبينة أنها تظهر انفجارًا حدث بالقرب من إحدى المصافي في خليج حيفا.

ونقلت الصحيفة عن الشرطة تأكيدها آنذاك أن الحادث وقع بسبب عطل فني وليس حدثًا أمنيا.

كذلك أوضحت المنشأة أن: “الزيادة المفاجئة في الضغط في منشأة الضغط العالي المحمية تسببت في تمزق قرص الأمان، ونتيجة لذلك، صدر صوت مفاجئ يشبه صوت الانفجار، وهذه ظاهرة إحصائية تحدث من وقت لآخر، لكن الأسباب لا تزال قيد التحقيق ولم يكن هناك أي خطر على العمال والجمهور”.

باستكمال البحث حول  هذا الانفجار، أرشدت النتائج للعديد من المصادر المحلية، كانت قد نشرت صورة الادعاء ذاتها، ومشاهد أخرى مشابهة ضمن تقاريرها حول هذا الحدث.

هذا ونشرت وزارة حماية البيئة بيانًا حول هذه الحادثة في 14 يناير 2024، قالت فيه أنه “عطلًا فنيًّا وقع صباح الأحد 14 يناير في منشأة البولي إيثيلين في مصنع الكرمل للأوليفينات (باسم O’L) التابع لمجموعة بيزان. وتم إيقاف المنشأة على الفور، ويجري المصنع معالجة للخلل”.

وأضافت الوزارة أنها ستقوم بفحص الحدث ومدى امتثاله المصنع لشروط الانبعاثات والتحقيق فيه واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وتظهر الصورة الآتية مقارنة بين معالم المنطقة التي تقع بها هذا المنشأة المذكورة في حيفا، مع الصور والمشاهد المتداولة للانفجار آنذاك (في الوسط).

إقرأ أيضًا: هذه الصورة قديمة من عام 2016 لحريق في مصافي النفط في حيفا، ولا يظهر استهداف الحوثي لمصافي النفط مؤخرًا

تقييم فتبينوا:

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة في غير سياقها من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.