هذه الصورة تعود لناقلة النفط “كسيلو” الغارقة في خليج قابس عام 2022، وليست للسفينة “توتور” التي غرقت مؤخرًا

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 18 يونيو 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

الحــوثــين استهـ ـداف وغرق السفينة “TUTOR” التي تعرضت لهجوم بزورق مسيّر غرقت في البحر الأحمر

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

النفط

النفط

هذه الصورة تعود لناقلة النفط “كسيلو” الغارقة في خليج قابس عام 2022، وليست للسفينة “توتور” التي غرقت في البحر الأحمر مؤخرًا

نقلا عن وكالة الأنباء رويترز -دون تصرف-: «أكد عمال إنقاذ اليوم الأربعاء أن ناقلة الفحم “توتور” المملوكة لليونان، والتي هاجمها الحوثيون اليمنيون في البحر الأحمر الأسبوع الماضي، غرقت. وقالت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO)، يوم الثلاثاء إنه يعتقد أن السفينة أصبحت ثاني سفينة يغرقها الحوثيون المتحالفون مع إيران في المنطقة منذ نوفمبر.»

إثر ذلك تداول ناشطون على فيسبوك صورة يدعون أنها تظهر غرق السفينة توتور في البحر الأحمر،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذه الصورة قديمة ومفبركة،

أرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث جوجل إلى وكالة الأسوشييتد برس،

والتي نشرت صورة مشابهة ضمن مقال بتاريخ 23 أبريل 2022، على أنها تبين -بدون تصرف-: «ناقلة نفط تجارية تدعى كسيلو والتي غرقت في الإقليم التونسي في خليج قابس قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لتونس، وذلك يوم  السبت 16 فبراير 2022، حيث جنحت وهي تحمل أكثر من 750 طنًا من الديزل أثناء الليل من فروردي في خليج قابس جنوب شرق تونس. وبحسب وزارة البيئة، غرقت السفينة في وقت متأخر من صباح السبت بسبب تسرب المياه إلى غرفة المحرك. (صورة AP عبر وزارة الدفاع التونسية)»

هذا ونشرت العديد من وكالات الأنباء العالمية والمواقع الإخبارية العالمية والمحلية التونسية الصورة ذاتها وأخرى مشابهة عام 2022 في ذات السياق،

وقد عمد مروجو الادعاء إلى إضافة كلمة “TUTOR” إلى السفينة لتبدو بهذا الشكل،

اقرأ أيضًا: هذا المقطع يصور استهداف أوكرانيا ناقلة نفط روسية عام 2023، وليس لاستهداف الحوثيون سفينة “توتور” مؤخرًا

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة في غير سياقها من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.