هذه الصورة تعود لتحطم طائرة عسكرية في بسكرة عام 2018 وليس حديثًا

آخر المقالات

تناقل ناشطون على فيسبوك صورة يدّعون أنها تظهر تحطك طائرة عسكرية بعد أن انحرفت عن مسارها أثناء محاولة الهبوط بمطار محمد خيضر في ولاية بسكرة مؤخرًا.

فما حقيقة هذه الصورة؟ تابع المقال الآتي..

بسكرة

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 26 ديسمبر 2022 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

عاجل
ولاية_بسكرة
سقوط طائرة عسكرية على متنها 10 أشخاص أثناء محاولة نزولها بمطار محمد خيضر في ولاية #بسكرة
وحسب المعلومات الأولية التي تؤكد وجود 8 جرحى.
وحسب معلومات فإن الطائرة انحرفت عن مسارها خلال هبوطها بأرضية المطار الدولي محمد خيضر ببسكرة، حيث كانت الطائرة في مهمة تدريبية.

حصد الادعاء نحو 50 تفاعلًا، ومشاركة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 28 ديسمبر 2022

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك: هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

بسكرة

بسكرة

هذه الصورة لانحراف طائرة عسكرية في بسكرة في الجزائر قديمة منذ عام 2018

أرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك جوجل إلى العديد من النتائج،

وفي مقدمتها صفحة تلفزيون الصين الرسمية باللغة الفرنسية على الفيسبوك،

التي نشرت الصورة ذاتها رفقة صور أخرى في 4 يونيو 2018،

فيما أوضحت في تفاصيلها أنها تظهر تحطم طائرة نقل عسكرية من طراز C-130 تقل 15 راكبا على متنها يوم الأحد 02 يونيو 2018،

في قاعدة بسكرة الجوية بالجزائر، حيث تحطمت إلى جزأين وأصابت ثمانية على الأقل.

وبمتابعة البحث حول هذا الحدث، وقعنا على العديد من المصادر المحلية التي نشرت تقارير حوله مرفقا بالصورة ذاتها وصور أخرى تظهر الطائرة من زاوية مختلفة،

بما فيها التلفزيون الرسمي الجزائري الذي نقل بيانًا لوزارة الدفاع الوطني الجزائري حول انحراف طائرة عسكرية عن مسارها بمدرج القاعدة الجوية في بسكرة آنذاك،

متسببة بإصابة ثمانية من أفراد طاقمها بجراح طفيفة.

فيما لم يرصد فريق فتبينوا أي خبر في المصادر الرسمية يفيد بسقوط طائرة عسكرية في بسكرة مؤخرًا.

اقرأ أيضًا: هذا المقطع قديم، ولا يبين شجارًا بين جماهير منتخب الكاميرون بعد مباراة منتخبهم في قطر

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة في غير سياقها من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.