هذه الصورة لتكدس مسافرين في مطار بن غوريون عام 2023، وليست لهروب جماعي بعد هجمات الحوثي على تل أبيب مؤخرًا

آخر المقالات

الإدّعاء

نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 19 يوليو 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

هروب جماعي من مطار تل أبيب بعد قصفها من قبل القوات المسلحة اليمنية وإعلانهم بأنها غير آمنة
مع انتشار الخوف والرعب الغير مسبوق في أوساط المجتمع الاسرائيلي .
يا قوة الله
#طوفان_الأقصی
#لستم_وحدکم
#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس
#اليمن_تضرب_تل_أبيب

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على الفيسبوك هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

لوسيل

بن غوريون

هذه الصورة تظهر مسافرين مغادرين من مطار بن غوريون عام 2023 بسبب هجمات السابع من أكتوبر، وليست لهروب جماعي بعد هجمات الحوثي على تل أبيب مؤخرًا

بحسب فرانس 24 -بدون تصرف-: «قال مسؤول عسكري إسرائيلي الجمعة إن طائرة مسيرة “كبيرة جدا” استخدمت في هجوم تل أبيب الذي أدى إلى مقتل شخص، مشددا على أن “خطأ بشريا” وراء عدم اعتراضها. وتبنى الحوثيون في اليمن الهجوم وأكدوا أنهم سيواصلون استهداف إسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين وسط استمرار الحرب في غزة.»

إثر ذلك تداول ناشطون على الفيسبوك صورًا يدعون أنها تظهر هروبًا جماعيًا من تل أبيب بعد إعلانها منطقة غير آمنة من قبل القوات المسلحة اليمنية،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذه الصورة قديمة،

أرشد البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث جوجل إلى موقع توزيع الصور Getty Images،

إذ نشر الموقع الصورة ذاتها بتاريخ 08 أكتوبر 2023، وأرفق في الوصف –بدون تصرف-:

«ينتظر الناس في قسم المغادرين في مطار بن غوريون، وهو المطار الدولي الوحيد في إسرائيل، بعد إلغاء العديد من الرحلات القادمة من الخارج بسبب الهجمات التي شنتها الفصائل الفلسطينية في تل أبيب، إسرائيل في 8 أكتوبر 2023. (الصورة من تصوير تورغوت ألب بويراز/وكالة الأناضول عبر غيتي إيماجز)»

 

ونشرت العديد من المواقع الدولية الإخبارية الصورة ذاتها في أكتوبر عام 2023، في ذات السياق.

اقرأ أيضًا: هذا المقطع متداول منذ عام 2021 والترجمة المرفقة به غير صحيحة، ولم يكن نتنياهو يتحدث فيه عن الجزائر

تقييم فتبينوا 

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة في غير سياقها من أجل تداول معلومة غير صحيحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.