هذه الصورة ليست لإطلاق صواريخ من حزب الله، بل هي لإطلاق صواريخ من إيران في عام 2018

آخر المقالات

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

الان لاعب المنتخب اللبـ.ـناني يسجل اهداف عديدة من ضربات حرة مباشرة في ملعب الاrrاضي المحـ.ـتلة ويحسم المبارة ب أكثر من 50 ضربة حرة مـ.ـولع الشـ.ـمال

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 4 أغسطس 2024، محققاً نحو 19 ألف تفاعل وأكثر من مئتي مشاركة،

فيما تداولته عدة حسابات وصفحات على المنصة هنـا، هنـا، هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

مضلل

هذه الصورة تظهر إطلاق صواريخ من إيران باتجاه سوريا في 2018 وليست من اطلاق صواريخ حزب الله

نقلاً عن وكالة بي بي سي -بدون تصرف-: “أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو التابع له استهدف منصة إطلاق مقذوفات لحزب الله في منطقة مرجعيون جنوبي لبنان صباح اليوم الأحد.

وقبل ساعات، أُطلق نحو 50 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى وانفجرت صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.”

في أعقاب ذلك، تداول ناشطون على منصات التواصل صورة يدعون أنها لضرباتٍ صاروخية أطلقتها لبنان،

إلا أن التحري الذي أجراه فريق فتبينوا كشف أن الادعاء غير صحيح،

بالبحث العكسي عن الصورة على محرك TinEye، قادت النتائج لوكالة توزيع الصور ألامي،

التي بيّنت أن تاريخ الصورة يعود للأول من أكتوبر 2018، تحت الوصف -دون تصرف-: الحرس الثوري الإيراني يطلق صواريخ من غرب إيران استهدفت تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا،

فيما نشرت صورة الادعاء العديد من الوكالات الإخبارية العالمية في 1 أكتوبر 2018، مشيرة إلى أنها للقطاتٍ نشرها الحرس الثوري الإيراني لإطلاق صواريخ استهدفت شرق سوريا.

هذا ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية تسنيم الصورة ذاتها في عام 2018 للهجوم الصاروخي الإيراني آنذاك،

ونقلت وكالة أنباء فارس في إيران مشاهد مصوّرة لعملية إطلاق هذه الصواريخ، هنـا.


لقطة مماثلة لصورة الادعاء، نشرتها وكالة أنباء فارس ضمن مقطع مطول في 1 أكتوبر 2018، وتصوّر لحظة إطلاق صواريخ من إيران آنذاك استهدفت مواقع في سوريا

إقرأ أيضًا: هذا المقطع يعود لعام 2016، ولا يظهر نشر إيران لمنظومة الدفاع “إس 300” حديثًا استعدادا للرد على اغتيال إسماعيل هنية

تقييم فتبينوا:

بناء على ما سبق، قررت منصة فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه مضلل، لأنه استخدم صورة قديمة على أنها حديثة، وفي غير سياقها الأصلي.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.