هذه الصورة ليست لعملاق في قندهار، وإنما مصممة بالذكاء الاصطناعي

آخر المقالات

تناقل ناشطون على منصة فيسبوك صورة يدعون أنها تعود لعملاق في قندهار، أفغانستان عام 1923،

فما حقيقة هذا الادعاء؟

الإدّعاء

نص الادعاء بحسب الناشر، -بدون تصرف-:

عملاق قندهار افغانستان تصوير 1923

نشرت إحدى صفحات فيسبوك الادعاء بتاريخ 11 سبتمبر 2023، محققاً أكثر من 600 تفاعل،

كما تداولته عدة حسابات وصفحات على المنصة هنـا، هنـا، هنـا.

إثر ذلك، أجرى فريق فتبينوا تحريًا حول حقيقة الصورة المتداولة وأسفر عن الآتي:

نتيجة التحري

ادعاء زائف

هذه الصورة لا تظهر عملاق في قندهار وإنما مصممة باستخدام الذكاء الاصطناعي

بالبحث على محرك جوجل عن نص الادعاء باللغة الانجليزية و “الذكاء الاصطناعي AI”، -استناداً إلى نتيجة تحقيق مماثلة سابقة-،

أرشدت النتائج لمجموعة على منصة فيسبوك تدعى Cursed AI، وهي تُعنى بمشاركة أغرب التصاميم باستخدام الذكاء الاصطناعي،

حيث شارك أحد المستخدمين صورة الادعاء ذاتها في 31 أغسطس 2023، على أنها لعملاق قندهار في أفغانستان عام 1923،

إلا أن مصمم الصورة بيّن في تعليقٍ على المنشور أن الصورة إبداعية وليست حقيقية، وتم إنشاؤها باستخدام Midjourney.

بالتدقيق في الصورة، يمكن ملاحظة بعض التفاصيل لهذا “العملاق” كما يلي،

شكل اليد

يظهر الاختلاف واضحاً بين اليد اليمنى واليسرى للعملاق، حيث بدت اليمنى بملامح غير واضحة، كما فيما يلي،

حيث يعد إنشاء الأيدي نقطة ضعفٍ لنماذج الذكاء الاصطناعي المولدة للصور.

قدما العملاق

بالتدقيق بالرجل اليمنى، يمكن ملاحظة عدم وجود القدم في الصورة،

فيما اختفى الساق والقدم اليسرى للعملاق أيضاً كما في الصورة الآتية.

ظل الأشخاص

إضافة لذلك، ظهر الأشخاص في الصورة ويوجد أمامهم ظلّهم، إلا أنه لا يوجد أي ظل للعملاق في مقدمته.

مما يؤكد أن الصورة مختلقة وغير حقيقية، كذلك، لم يرصد فريق فتبينوا أي ما يؤكد وجود هكذا مخلوق في أفغانستان سابقاً.

إقرأ أيضًا: هذه الصورة مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وليست لأكبر حصان عبر التاريخ

تقييم فتبينوا:

بناءً على ما سبق قرّر فريق فتبينوا تصنيف الادعاء على أنه زائف، لأنه استخدم صورة غير حقيقية من أجل ترويج معلومة غير صحيحة.

المصادر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.