هذه الصورة متداولة منذ سبتمبر الماضي من قطاع غزة، وليست لتحرير سجين من سجن صيدنايا في سوريا مؤخرًا

آخر المقالات

نشرت إحدى حسابات انستغرام الادعاء بتاريخ 09 ديسمبر 2024 مرفقًا بالتعليق الآتي -من دون تصرّف-:

الان احد السجناء من تحت الارض

حصد الادعاء نحو 20500 تفاعلٍ، وأكثر من 2.3 مليون مشاهدة حتى تاريخ كتابة هذا المقال 14 ديسمبر 2024

فيما تداوله العديد من الصفحات والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي هنــا، هنــا، هنــا.

إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:

هذه الصورة مقتبسة من مقطع فيديو لناجٍ جراء قصف مبنى سكني في غزة، وليست لتحرير سجين من سجن صيدنايا مؤخرًا

بحسب BBC -دون تصرف-: «أعلن الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” عن انتهاء عمليات البحث عن معتقلين محتملين داخل سجن صيدنايا، دون العثور على أي زنازين وسراديب سرية غير مكتشفة لم تفتح بعد، وأكد الدفاع المدني في بيان له، أن فرقه المختصة بحثت في جميع أقسام ومرافق السجن وفي أقبيته وفي باحاته وخارج أبنيته، بوجود أشخاص لديهم دراية كاملة بالسجن وتفاصيله، ولم تعثر على أي دليل يؤكد وجود أقبية سرية أو سراديب غير مكتشفة.» في هذا السياق تداول ناشطون على الانستغرام صورة يدعون أنها تظهر إخراج أحد المساجين من سراديب تحت الأرض في سجن صيدنايا

إلا أن التحري الذي أجراه فريق منصة «فتبينوا» كشف أن هذا الادعاء غير صحيح،

قاد البحث عن العلامة المائية المثبتة على صورة الادعاء؛ إلى حساب المصور ابراهيم الخليلي في منصة الانستغرام

حيث تبين أن الصورة مقتبسة من مقطع نشره المصور عبر حسابه على المنصة بتاريخ 18 سبتمبر 2024، وأرفق في الوصف أنه يبين الناجي الوحيد من قصف عنيف على مبنى سكني شمال غزة.

علاوة على ذلك؛ تشير اللهجة المسموعة في المقطع إلى أنها ليست اللهجة المحكية في سوريا، وتداول المقطع منذ سبتمبر الماضي؛ ينفي أن يصور إخراج أحد المساجين من سراديب تحت الأرض في سجن صيدنايا.

اقرأ أيضًا: هذه الصورة تظهر أعمالًا فنية معروضة في متحف في طهران، ولا توثق تعذيب مدني سوري في سجون النظام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.