نشرت إحدى حسابات فيسبوك الادعاء بتاريخ 7 فبراير 2025 مرفقاً بالوصف التالي -بدون تصرف-:
ما يسمى بقوات الأمن التابعه للم….رتزقة ال…عدوان تعتدي علي المتظاهرين في عدن
حصد الادعاء قرابة 100 تفاعل حتى تاريخ كتابة هذا المقال 12 فبراير 2025
فيما تداولته العديد من الحسابات والصفحات على الفيسبوك: هنــا، هنــا، هنــا.
إثر ذلك أجرى فريق “فتبينوا” تحريًا حول حقيقة الادعاء المتداول، فأسفر عن الآتي:
هذه الصورة لا تصور اعتداء قوات الأمن على متظاهرين إثر الاحتجاجات في عدن مؤخرًا، بل متداولة منذ عام 2020 من تفجير مطار عدن آنذاك
من خلال البحث العكسي عن صورة الادعاء في محرك البحث جوجل تبين أنها قديمة، إذ نشر أحد المواقع الإخبارية المحلية اليمنية الصورة ذاتها بتاريخ 30 ديسمبر 2020، وتصور –بدون تصرف–: “الحصيلة الأولية لشهداء وجرحى استهداف مطار عدن لحظة وصول الحكومة.”
هذا وقد نشرت الصورة ذاتها العديد من المواقع المحلية اليمنية، والحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي في ديسمبر 2020 في ذات السياق: هنا، هنا، هنا، هنا، هنا، هنا.
وفي تقرير نشرته فرانس 24 بتاريخ 30 ديسمبر 2020 جاء فيه –دون تصرف-: “هز انفجاران على الأقل مبنى المطار وتصاعد الدخان بكثافة بينما كان أعضاء من وفد الحكومة الجديدة ينزلون سلم طائرة الخطوط اليمنية وسط هتاف عشرات اليمنيين الذين تجمعوا أمام الطائرة.”
هذا ويأتي تداول الادعاء وبحسب مصادر محلية بعد موجة احتجاجات شعبية واسعة امتدت لتشمل عدة مناطق رئيسية منها عدن، تعبيراً عن الغضب الشعبي المتصاعد بسبب تردي الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية.
إقرأ أيضًا: هذا المقطع يصور غرق سفينة في الكونغو، ولا يصور انقلاب سفينة سياحية في تركيا